القمر يطل على سكان الكرة الأرضية بـ التربيع الأخير فما هو؟ نجوم الأخضر لـ”المواطن”: نعد الجماهير بالأفضل مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع 641 سلة غذائية في عدن ولحج ريف: صدور نتائج الأهلية نهاية كل شهر ميلادي شروط تحمل الدولة لضريبة التصرفات العقارية إصابة وأضرار مادية إثر اصطدام حافلة في مكة المكرمة المنتخب السعودي يخسر افتتاحية كأس الخليج للمرة العاشرة ضبط 5927 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع رينارد: أتحمل مسؤولية هذه المباراة والدوسري رغب بالمشاركة طريقة إصدار وطباعة واستعراض بيانات رخصة القيادة عبر أبشر
قدمت الدكتورة سمية السليمان، عضو هيئة التدريس في كلية التصاميم ووكيلة الكلية للجودة والتطوير والاعتماد الأكاديمي بجامعة الدمام، بحثا بعنوان “المحافظة على التراث العمراني في الدرعية”، وذلك ضمن مؤتمر جمعية مؤرخي العمارة السنوي في دورته التاسعة والستين، المنعقدة في مدينة باسادينا لوس أنجلوس في ولاية كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية الأسبوع الماضي.
وتناولت السليمان في بحثها العلمي تاريخ تطورات المحافظة على التراث من خلال النظر في السياسات والإجراءات عبر السنين، وذلك باستعراضها التغيرات التي طرأت على الدرعية التاريخية، كما تطرقت لتاريخ الدرعية كعاصمة للدولة السعودية الأولى ورمز وطني تاريخي، كونها من أهم الأحداث التاريخية التي مرت بها وشرحت أهم معالمها من قصور ومساجد وأسوار.
وطرحت السليمان بحثها في جلسة متخصصة عن المحافظة على التراث العمراني في الشرق الأوسط، حيث تميز بحثها بالنظرة الإيجابية للمكون السياحي في المشاريع التراثية على أن الاستخدام هو ما يحيي المكان ويسمح لمرتاديه بامتلاكه وجعله جزء من حياتهم، ما له الأثر الإيجابي في الاستشعار بالانتماء والفخر والتخوف الأكبر عالميا من دخول السياحة على مواقع التراث يكمن في فقدان تلك المواقع لأصالتها بسبب التغيرات التي تطرأ عليها لجعلها مناسبة للاستخدام وهذا ما تم حله بوجود حي البجيري كمكمل لحي الطريف.
وقالت إن حماية الدرعية التاريخية تمت عام ١٩٧٢، وذلك تماشيا مع نظام الآثار، وكانت وقتها تحت إدارة قسم في وزارة المعارف. تلا ذلك شراء الملكيات الخاصة في الثمانينات وترميم عدد من القصور بشكل فردي في التسعينات.
وفي ١٩٩٨ جاءت الموافقة السامية لتطوير الدرعية كمتحف حي ومكان سياحي، وكان عام ٢٠١٠ أن تم إدراج الطريف في قائمة اليونيسكو للتراث العالمي.
وأشارت الدكتورة السليمان إلى أن الدرعية تعتبر من الحالات الدراسية المثيرة للاهتمام خصوصا لتفهم تطور سياسات وممارسات المحافظة على التراث العمراني في المملكة، وذلك حيث توالت عليها عدد من الجهات أبرزها الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، والتي بدورها تطورت كثيرا عبر مسيرة الخمسة عشر سنة الماضية، كما أن الدرعية دلالة لنظرة المملكة في التكامل ما بين الجانب التاريخي في المحافظة على العمران والجانب السياحي الحيوي الذي يحيي تلك المواقع، وأن هذا التوزان هو في الغالب صعب التحقيق، إلا أن الدرعية تميزت بالمحافظة على جوهرها التاريخي في حي الطريف وأحيته دون الضرر به من خلال دعمه بتطوير حي البجيري كمكمل للتنمية التراثية السياحية.
كما نوهت الدكتورة سمية الى أن الدرعية موقع غاية في الأهمية من حيث دوره في التحقيق الجزئي لرؤية المملكة ٢٠٣٠ والتي تضمنت أهمية المحافظة على الهوية الوطنية وإبرازها والتعريف بها ونقلها إلى الأجيال القادمة، كما تضمنت الرؤية هدف إحياء مواقع التراث الوطني والعربي والإسلامي وتمكين الجميع من الوصول إليه، والوصول إلى تلك المواقع الأثرية كان فعلا أمر أثاره عدد من الحضور، حيث أبدوا رغبتهم في زيارة المواقع التراثية في المملكة.
يذكر أن جمعية مؤرخي العمارة تأسست عام ١٩٤٠ في جامعة هارفارد، وتعنى بدراسة وتفسير والمحافظة على العمارة والتصميم وعمارة البيئة والعمران حول العالم لصالح الجميع.
مؤتمر مؤرخي العمارة الذي استمر على مدى خمسة أيام هو الأكبر من نوعه، حيث قدم فيه ٢١٣ بحثا علميا ضمن جلسات متخصصة، كما صاحبه عدد من اجتماعات الطاولات المستديرة بين جمعيات علمية ودور نشر وباحثين، بالإضافة إلى ١٤ رحلة علمية ذات علاقة بتاريخ العمارة في محيط منطقة لوس انجلوس، كذلك صاحب المؤتمر معرض للكتب من قبل كبريات دور النشر في مجال النشر المعماري
عصام هاني عبد الله الحمصي
ومن أستطاعو أن ينجبو الرجال وعلمت الرجال كيف تكون الحياة شهادات وعلم وخبره إنها من فواس العرب تعلموا أيها الرجال ورجعو الى الخطوط الخلفيه ، ألف مبروك للدكتوره سميه السليمان .