خبراء يحددون أفضل أنواع الحليب وسبب اختيارها
الرئاسة السورية: مجلس الأمن القومي سيضم وزراء الدفاع والداخلية والخارجية ومدير الاستخبارات
“إحسان” توقّع عددًا من الشراكات الاستثمارية الرقمية المبتكرة لتيسير إخراج الزكاة
“درايش” يواصل تألقه في رمضان بتقديم جوائز مالية أكثر من مليوني ريال
إمساكية يوم الخميس 13 رمضان وموعد أذاني الفجر والمغرب
هيئة العناية بالحرمين: تجنّب الافتراش والنوم في الحرمين وساحاتهما
متحدث التجارة: 4 معايير لتقييم أداء وكالات السيارات
مفتي المملكة: تصوير وبث الصلوات على الهواء مباشرة مسألة خطيرة قد تنافي الإخلاص
القبض على مقيم لترويجه الميثامفيتامين المخدر بالشرقية
نجم الاتحاد السابق: طريقة بلان تمنح الأفضلية لمنافسيه
كشف رجل الأعمال الدكتور ناصر الطيار، عضو مجلس إدارة مجموعة “الطيار للسفر” القابضة، أنه ترك عمله في أحد البنوك، وعمل لمدة عامين في شركة الخطوط الجوية السعودية خلال فترة الصيف بالمرحلتين الثانوية والجامعة.
عمله الأول في مجال الطيران
وأشار الطيار- خلال حوار له ببرنامج “صناع النجاح” المذاع على قناة “روتانا خليجية”- إلى أن تلك التجربة منحته الخبرة اللازمة.
وأكد الطيار أنه أول سعودي يعمل في شركة طيران أجنبية، مبينًا “عملت مندوب مبيعات في شركة طيران هونغ كونغ حينما كنت شابًا، ولم ألتفت إلى مَنْ كان يردد أن عملَ مندوب المبيعات عيبٌ، وهذا صقل مواهبي وخبراتي”.
أول راتب
ولفت عضو مجلس إدارة مجموعة “الطيار للسفر” النظر إلى أن أول راتب تقاضاه في حياته كان 900 ريال، نظير عمله في بنك خلال دراسته بالمرحلة المتوسطة، “وهذا راتب ضخم وقتذاك، ومع ذلك تركته وعملت بالخطوط السعودية”.
وسرد الطيار فيضًا من المعلومات عن نفسه، قائلًا: “أنا من أبناء قرية العقلا بمحافظة الزلفي، ترعرعت في بيئة محافظة، وكنت أطمح للتميز، ولم أحب اللهو فكنت أعمل دومًا في الإجازات”.
الخطوط الفلبينية
وعن مساره في مجال الخدمة الجوية والطيران، قال: “عملت بعد ذلك بشركة الخطوط الفلبينية كمدير علاقات عامة، حيث أُتيحت لي الفرصة أكثر للتعرّف على صناعة السياحة والطيران، وهذه كانت بدايتي الرئيسية، حيث فتحت مكتب صغير في الرياض وبطاقم عمل مكون من خمسة موظفين”.
حرب الخليج وخسارته الفادحة
وقال رجل الأعمال، ناصر الطيار، إن حرب الخليج كانت نقطة تحوّل في مسيرة عمله وشركته، موضحًا أنه في الوقت الذي صنع البعض ثروتهم من الحرب، خسر بسببها حوالي 250 ألف ريال، وهو ما يعادل المليون ريال حاليًا.
وأضاف: “تعاملت مع الأمر بشكل إنساني أكثر، خاصةً أن الخطوط كانت مغلقة، وكثير من العائلات لديها فرد وأكثر خارج المملكة، موضحًا أن البعض لم يرسل إليه الأموال ولا ثمن التذاكر، وهو بدوره لم يهتم بوجود ضمانات للدفع، مبررًا بأنه كان يريد حلًا للمشكلة فقط”.
وتابع أنه حينها خيّر موظفينه، بين الاستمرار أو الرحيل معبّرًا: “قلت لهم اللي بيقعد الله يحيه، واللي بيبعد يتوكل على الله”.
واختتم الطيار حديثه بالتأكيد على أنه لا يحب العمل الحكومي، مبينًا “العمل الحكومي لا يتناسب مع طموحي ولا قدراتي وما أسعى لتحقيقه دومًا”.