القبض على 3 أشخاص لترويجهم القات في جازان العمل لايزال قائمًا لإيداع الدعم السكني إخلاء برج إيفل بسبب ماس كهربائي مركز الملك سلمان للإغاثة يجري 423 عملية جراحية في نيجيريا إطلاق برامج المنح البحثية لعام 2025 وظائف شاغرة في شركة NOV ثنائي الأخضر في التشكيل المثالي لأولى جولات خليجي 26 وظائف شاغرة لدى شركة مطارات جدة ملاحظات على عقد الإيجار في حساب المواطن فما الحل؟ وظائف شاغرة بفروع مستشفيات سليمان الحبيب
أصبح باراك أوباما اليوم الجمعة، أول رئيس أمريكي في منصبه يزور مدينة هيروشيما اليابانية التي شهدت أول قصف نووي في العالم، في بادرة تأمل واشنطن وطوكيو أن تسلط الضوء على تحالفهما وإنعاش مساعي التخلص من الأسلحة النووية.
ووضع أوباما إكليلاً من الزهور امام النصب التذكاري في هيروشيما، ودعا في كلمة عقب ذلك إلى بناء عالم خال من السلاح النووي.
وأثارت الزيارة جدلاً حتى قبل حدوثها، فيما وجه منتقدون اتهامات للجانبين بأن لهما ذاكرة انتقائية، مشيرين إلى تناقضات بين السياسات التي تعتمد على الردع النووي والدعوات لوضع حد للأسلحة النووية.
وتأمل الحكومتان أن تسلط جولة أوباما في هيروشيما – حيث تسببت قنبلة نووية في مقتل الآلاف على الفور يوم السادس من أغسطس آب عام 1945 ونحو 140 ألفاً بحلول نهاية العام – الضوء على مستوى جديد من المصالحة والعلاقات الأوثق بين الخصمين السابقين.
ويقول مساعدون، إن هدف أوباما الرئيسي في هيروشيما حيث سيضع إكليلا من الزهور على نصب للسلام؛ هو استعراض أفكاره بشأن نزع السلاح النووي والذي نال عنها جائزة نوبل للسلام عام 2009؛ وفق رويترز.
وقال أوباما إنه سيكرم من لاقوا حتفهم في الحرب العالمية الثانية، لكنه لن يعتذر عن القصف.
وسقطت قنبلة نووية ثانية على مدينة ناجازاكي يوم التاسع من أغسطس آب 1945، واستسلمت اليابان بعدها بستة أيام.
ويرى معظم الأمريكيين أن قصف هيروشيما وناجازاكي كان ضروريا لإنهاء الحرب وإنقاذ الأرواح، رغم أن بعض المؤرخين يشككون في هذه الرؤية.
ويعتقد معظم اليابانيين أن القصف لم يكن له مبرراً.
وأوضح أوباما في ردود مكتوبة على أسئلة نشرت في صحيفة أساهي اليوم الجمعة “جئت أولا وقبل كل شيء لإحياء وتكريم ذكرى عشرات الملايين الذين فقدناهم خلال الحرب العالمية الثانية.. هيروشيما تذكرنا بأن الحرب – بغض النظر عن سببها أو عدد الدول المشاركة فيها – تتسبب في معاناة وخسائر هائلة لاسيما للمدنيين الأبرياء”.
وخاض البيت الأبيض نقاشاً بشأن إن كان الوقت ملائماً لأوباما كي يكسر الحظر المفروض منذ عقود على زيارة الرؤساء لهيروشيما لاسيما في عام انتخابات.
لكن مساعدي أوباما نزعوا فتيل ردود الفعل السلبية من مجموعات قدامى المحاربين بالإصرار على أن أوباما لن يشكك في قرار إسقاط القنابل.
وأشار أوباما لصحيفة أساهي “لن أعيد النظر في قرار استخدام الأسلحة النووية في هيروشيما وناجازاكي.. لكنني سأشير إلى أن زيارتي أنا ورئيس الوزراء (شينزو) آبي لهيروشيما معاً تظهر للعالم إمكانية المصالحة.. أنه حتى ألد الأعداء قد يصبحون أقوى الحلفاء”.