رينارد يتحدث للإعلام عن لقاء العراق غدًا مراكز العمليات الأمنية الموحدة 911 نموذج مثالي لتعزيز الأمن والخدمات الإنسانية إغلاق 4 محال مخالفة لنظام بيع وخياطة الملابس العسكرية مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا عند مستوى 11859 نقطة التأمينات: احتساب مالك المنشأة آليًّا في نسبة التوطين الأفواج الأمنية تستعرض تجهيزاتها الميدانية في واحة الأمن بمهرجان الإبل ضبط مستودع يزَوّر بلد المنشأ للبطانيات وبه 33 ألف قطعة مغشوشة ضربة قوية لمهربي السموم.. القبض على 11 وضبط 198 كيلو قات في جازان أهمية كبيرة لوجود كاشف الدخان في المنشآت والمنازل شهر رمضان بعد 64 يومًا و177 يومًا تفصلنا عن فصل الصيف
يشيع أهالي محافظة ميسان اليوم الثلاثاء من شهداء الواجب الأبطال الذين تصدوا لخفافيش “داعش” عند مهاجمتهم مركز حداد بني مالك.
وعلمت “المواطن” أن الصلاة على الوكيل رقيب سعيد الحارثي ستكون اليوم الثلاثاء بعد صلاة الظهر بمحافظة ميسان، فيما ستشهد مكة المكرمة مراسم تشييع العريف خلف لافي الحارثي بعد صلاة الظهر، وذلك بالحرم المكي، وسيدفن في مكة.
يُذكر أن الشهيدين ماتا وهما يدافعان عن وطنهما داخل مركز شرطة حداد بني مالك.
وكانت وزارة الداخلية قد أعلنت اليوم تصفية الإرهابي الذي تبادل إطلاق النار مع الشهيدين، وصرح المتحدث الأمني لوزارة الداخلية بأنه إلحاقًا للبيان المعلن بتاريخ 1/ 8/ 1437هـ بشأن إحباط الشهيد بإذن الله العريف سعيد دهيبش عيضة الحارثي محاولة تنفيذ عمل إرهابي بمخفر شرطة حداد ببني مالك بمحافظة الطائف، ولجوء المتورطين في المحاولة الفاشلة خلال مطاردتهم إلى إحدى المناطق السكنية الجبلية بقرية ثقيف.
وأضاف: “تمت محاصرة الإرهابيين وتمشيط المنطقة؛ بحثًا عنهم بمساعدة سكان المنطقة، فقد تم بتوفيق الله رصد وجود أحدهم متحصنًا بموقع في جبل (خو الغراب) ببني مالك بمحافظة الطائف، وبعد توجيه النداءات إليه لتسليم نفسه، لم يستجب وبادر بإطلاق النار من سلاح رشاش؛ مما اقتضى تشديد محاصرته وتضييق الخناق عليه وتأمين سلامة سكان المنطقة قبل أن يتم تبادل إطلاق النار معه ومقتله صباح يوم الاثنين الموافق 2/ 8/ 1437هـ”.
وقد اتضح بأنه المواطن محمد حزام خضر العصماني المالكي، والذي سبق أن قام بنشر لقطة فيديو مهددًا فيها رجال الأمن، كما أكدت التحقيقات الأمنية تورطه أيضًا في جريمة استهداف أحد منسوبي مركز شرطة القريع بمحافظة الطائف وكيل الرقيب خلف لافي قليل الحارثي وهو يؤدي مهامه في المركز؛ مما نتج عنه استشهاده رحمه الله والمعلن عنها بتاريخ 28/ 7/ 1437هـ، ولا يزال الحادث محل المتابعة الأمنية. وقد أبدى المواطنون خلال مباشرة الجهات الأمنية مهامها في الموقع تفاعلًا كبيرًا غير مستغرب بما أظهروه من تعاون ومساندة في البحث عن المتورطين في المحاولة الإرهابية الفاشلة، وتجاوبهم باتباع تعليمات رجال الأمن لوقايتهم من إطلاق النار العشوائي.
كما أعلنت وزارة الداخلية أن الجهات الأمنية ستواصل ملاحقتها لكل من تسول له نفسه تهديد الأمن والاستقرار، مشيدةً في الوقت ذاته بالتفاعل الرائع للمواطنين من أهالي المنطقة الذي أكدوا فيه أن المواطن هو رجل الأمن الأول. وسوف يصدر لاحقًا بيان تفصيلي بالمستجدات.