المرور يحذر: الانحراف المفاجئ يسبب الحوادث ويعرض حياتك للخطر سعر الذهب في السعودية اليوم السبت.. تراجع طفيف مساند تحدد ضوابط إصدار التأشيرة البديلة حساب المواطن يوضح المقصود بـ الآيبان البنكي غير صالح المركزي الروسي يخفض سعر صرف الروبل تصادم حافلة وشاحنة يودي بحياة 8 أشخاص بالمكسيك أمطار رعدية وانخفاض الحرارة على عدة مناطق عدد السيارات المؤثرة على استحقاق الضمان الاجتماعي بحث آفاق التعاون والتنسيق في اجتماع اللجنة العسكرية السعودية التركية السادس منصة أبشر حلول تسابق الزمن لخدمة أكثر من 28 مليون هوية رقمية
أعلنت وزارة الداخلية أمس تفاصيل القبض على عقاب العتيبي، المعلن عن اسمه ضمن قائمة المطلوبين بتاريخ ١٤٣٧/٤/٢١ لعلاقته بالموقوف على ذمة قضية إطلاق النار على المصلين بمسجد المصطفى بقرية الدالوة بتاريخ ١٠ / ١ / ١٤٣٦.
بمطالعة بسيطة لسيرة عقاب العتيبي الإرهابية نجد روابط مشتركة جمعته بتنظيم داعش الإرهابي، حيث انتقل إلى سوريا قبل أعوام وانقطعت أخباره، لكن يبدو أنه قرر العودة سرًّا للمملكة لتنفيذ جرائمه الإرهابية.
وبحسب تصريحات صحفية منسوبة لوالده فقد عانى عقاب العتيبي مرضًا نفسيًا في بداية حياته ولم يكمل دراسته، وانقطعت أخباره في سوريا منذ عامين.
وفور إعلان اسمه على قائمة المطلوبين الـ 9 على خلفية الجريمة الإرهابية في تفجير مسجد قوات الطوارئ في أبها في شوال من العام الماضي، لم يتردد المواطن معجب قزعان العتيبي، في إبلاغ الجهات الأمنية بمعلومات تحصل عليها عن ابنه المطلوب.
المعلومات التي أدلي بها العتيبي، أفادت بأن ابنه “عقاب” انتقل إلى سوريا للقتال مع الذين زعم الابن بأنهم “مجاهدون”.
وقال الأب بحسب صحيفة الشرق إن “عقاب” اتصل هاتفيًا مع والدته وأبلغها بمكان وجوده.
وكشف العتيبي عن اعتلال نفسي أصيب به ابنه في أولى مراحل حياته، ولم يكمل تعليمه، ولازم مجموعة “متشددين عبثوا في فكره وعقله”، على حدّ قوله.
وقال إنه سبق أن أبلغ عنه الجهات المختصة، ومكث 4 سنوات في مركز المناصحة. وبعدها؛ خرج “عقاب” ليعيش مع الأسرة، في منزله، وعمل إمام مسجد في عفيف. لكنه اختفى تمامًا.
وكانت وزارة الداخلية قد دعت كل من تتوفر لديه معلومات عن أي من المطلوبين التسعة بالمسارعة في الإبلاغ عنهم على الرقم (990) أو أقرب جهة أمنية علمًا بأنه تسري في حق من يبلغ عن أي منهم المكافآت المقررة بالأمر السامي الكريم رقم 8 / 46142 وتاريخ 26 / 9 / 1424ه والذي يقضي بمنح مكافآت مالية مقدارها مليون ريال لكل من يدلي بمعلومات تؤدي للقبض على أحد المطلوبين وتزداد هذه المكافآت إلى خمسة ملايين في حال القبض على أكثر من مطلوب وإلى سبعة ملايين في حال إحباط عملية إرهابية.