روسيا ترفض وساطة سويسرا بالأزمة الأوكرانية: لسنا بحاجة لمحايدين وهميين بهدف ليوناردو.. الهلال يتقدم على ضمك 13 ألف وفاة بأمريكا واستنفار وإغلاق مدارس.. أخطر إنفلونزا منذ 15 عامًا إبراهيم عطيف يرثي شقيقه بقصيدة “لهيب الحزن”: أبا يحيى رحلتَ فكم فقدنا الاتفاق يواصل صحوته بثنائية ضد الأخدود في الشوط الأول.. الاتفاق يتفوق على الأخدود بهدف عملية نوعية تحبط ترويج 486 كجم قات مخدر وتطيح بـ 15 مهربًا غدًا.. المرور يطرح مزاد اللوحات الإلكتروني عبر منصة أبشر جامعة الأمير سلطان تنظم معرض التوظيف 2025 بمشاركة 100 جهة حكومية وخاصة الخلود يقلب الطاولة ويتجاوز الرياض بثلاثية
ذكرت تقارير إعلامية، الأحد، أن أحد أجهزة المخابرات السودانية استطاع أن ينقذ شابا سودانيا من براثن عصابة تقوم بالإتجار بالبشر داخل الأراضي الليبية.
وذكر موقع “شبكة الشروق” السوداني أن جهاز الأمن والمخابرات الوطني سارع إلى إنقاذ ذلك الشاب بعد أن تقدمت والدته بطلب العون من الجهاز، وطلب العصابة فدية من أسرة الشاب التي تقطن بحي “الديم” بالعاصمة الخرطوم.
وأوضح مصدر بالجهاز أنه في14 مارس الماضي تقدمت سيدة تدعى مشاعر محمد أبكر بمناشدة إلى مكتب الاستعلامات وخدمات المواطنين لمساعدتها في استرجاع ابنها علي عبدالرحمن عبدالله البالغ من العمر 19 سنة، والذي كان قد غادر البلاد إلى ليبيا بمساعدة مهرِّب من جنسية أجنبية يعمل لصالح أحد عناصر “شبكات الاتجار بالبشر من حملة الجنسية الليبية بمدينة سبها”.
وأشار المصدر إلى أن العصابة واظبت على الاتصال بأسرة الشاب المختطف طالباً دفع فدية كبيرة.
ولاحقا تمكن فريق من العمليات الخاصة بجهاز الأمن والمخابرات من تحديد مكان احتجاز الشاب المختطف في مخازن زعيم العصابة في مدينة سبها، قبل أن يتم نقله إلى منطقة الأرنب على الحدود بين السودان وليبيا، ومن ثم تمكن الفريق من نقله إلى منطقة كرب التوم ومنها إلى داخل البلاد وتسليمه لذويه.
وقال المصدر إن العصابة طالبت أسرة المختطف بدفع الفدية المالية لشخصين بالخرطوم، أحدهما أجنبي الجنسية والآخر سوداني، محذرة من أنه سوف يتم قتل الشاب الذي أكد فيما بعد أنه تعرض للتعذيب والتهديد بالتصفية مرات عدة.