وظائف شاغرة بشركة الإلكترونيات المتقدمة روبوت واعد لعلاج مشاكل الخصوبة تجمع الرياض الصحي الثاني يحتفي بتخريج 327 متدربًا ومتدربة وظائف شاغرة في شركة سير للسيارات شاهد.. هطول أمطار الخير على طريف جامعة الملك عبدالعزيز تحصل على تصنيف “التايمز” الفضي اكتشاف إصابة جديدة بجدري القردة في باكستان اختراق خطير لحسابات السودانيين على الإنترنت موسم الدرعية يعود ببرامج استثنائية بملتقى صناع التأثير.. وزير الإعلام ورئيس سدايا يشهدان إطلاق برنامج معسكر الابتكار
ألحق تراكتور تبريز الإيراني الخسارة الأولى بضيفه الهلال في هذه النسخة بعد فوزه عليه على إستاد سحيم بن حمد بالعاصمة القطرية الدوحة في المرحلة الخامسة، ضمن منافسات المجموعة الثالثة لدوري أبطال آسيا.
وتأهل فريق تراكتور رسميًّا إلى الدور ثمن النهائي بعد أن رفع رصيده إلى 12 نقطة في الصدارة، في حين بقي الهلال في المركز الثاني بعد أن تجمد رصيده عند 8 نقاط في المركز الثاني.
ووضح تأثير الغيابات على الهلال، لاسيما المهاجمين البرازيلي إيلتون ألميدا وناصر الشمراني؛ إذ وضح العجز الهجومي لأزرق العاصمة الذي استحوذ على الكرة في الشوط الأول، إلا أن السيطرة كانت بلا هجمات خطيرة.
وفي الشوط الثاني سنحت أولى الفرص الحقيقية للهلال للاعبه سلمان الفرج الذي أهدر هدفًا محققًا بعدما اخترق الدفاع الإيراني وواجه الحارس وسدد الكرة، إلا أن الأخير نجح في إبعادها بصعوبة.
وعند الدقيقة 66 نجح الكاميروني ألويس نونج بتسجيل هدف السبق لفريق تراكتور الإيراني بعدما حول تمريرة زميله خليل زاده برأسه في شباك الحارس خالد شراحيلي.
وحاول الهلال العودة سريعًا إلى المباراة، وكان قريبًا من ذلك حينما تصدى مهاجمه يوسف السالم لخطأ على قوس منطقة الجزاء، وسدد الكرة بطريقة جميلة، إلا أنها مرت بجانب القائم الأيمن للحارس الإيراني أكبري.
وحاول دونيس مدرب الهلال تعديل مسار فريقه حينما أشرك لاعبيه المخضرمين محمد الشلهوب وياسر القحطاني بتغييرين متتابعين كبديلين لديغاو وسعود كريري.
وسنحت فرصة أخرى للهلال للاعبه سلمان الفرج الذي سدد كرةً قوية على قوس منطقة الجزاء ذهبت خارج الخشبات الثلاث.
وعند الدقيقة 81 أحبط فريق تراكتور الإيراني آمال الهلاليين حينما نجح بتسجيل الهدف الثاني عن طريق مهاجمه حاتمي الذي تلقى تمريرة متقنة من الكاميروني نونج داخل منطقة الجزاء، وسدد الكرة قوية سكنت شباك الحارس خالد شراحيلي.
وحاول الهلال في الدقائق الأخيرة للوصول إلى مرمى تراكتور في ظل قوة الدفاع الإيراني الذي كانت له الكلمة العليا في اللقاء.