كثافة عالية من المعتمرين والزوار في المسجد الحرام الليلة فراس البريكان يختار أفضل مهاجم في التاريخ نادٍ أمريكي مهتم بضم دي بروين المرور: يجوز لغير السعوديين امتلاك مركبات خاصة بما لا يزيد على اثنتين ميتروفيتش يُعلق على إهداره ركلة الجزاء ضد سويسرا صرف دعم الحقيبة المدرسية يكون مرة واحدة بداية كل فصل دراسي جديد سالم الدوسري يتوج بجائزة جديدة الأرض تُعاند أصحابها في مجموعة الأخضر انهيار مبنى في تنزانيا والبحث بالأيدي والمطارق عن الناجين دوناروما: لم أتوقع غياب كيليان مبابي
شكل حضور ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز في نهاية الجلسة الرئيسية من ملتقى “مغردون 2016″، الذي نظمته مؤسسة “مسك” الخيرية، مفاجأة رائعة، حتى إن الإعلامي داود الشريان “محاور الجلسة” كان ينوي الإعلان عن ختامها، لولا دخول ولي ولي العهد من بين الحضور، وجلس متابعًا ما جاء في بعضها.
وأشعل خمسة وزراء خليجيين الجلسة الرئيسية “غرد مسؤول” على مدى ساعتين من الزمن بحضورهم بفندق الريتز كارلتون في الرياض.
وحضرت أسئلة الشريان بقوة حتى إن الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير خارجية دولة الإمارات العربية المتحدة طالبه مازحًا بألا تكون قاسية مثلما يفعل بالعادة مع ضيوفه في الثامنة.
وغرّد “آل نهيان” عن وزير الخارجية الراحل، الأمير سعود الفيصل، قائلًا: إنه أخ وزميل وقبل ذلك أستاذ، ومثله غرد باقي الوزراء ليصفه وزير الخارجية عادل الجبير بأنه فارس عربي مخلص وشجاع. وعن أكثر تغريدة ندم لأنه لم يكتبها، قال “آل نهيان”: “ندمت بأني لم أغرد عن الأمير سعود- رحمه الله”.
وأضاف: “أطالب بمنع الحسابات الوهمية لمحاسبة المخطئ؛ لدينا 90 ألف تغريدة في اليوم لـمنصات داعش، ويجب محاربتها”.
وأجمع الوزراء خلال الجلسة الرئيسة على أن “تويتر” في العالم العربي كان في حال من الضياع، حتى مجيء “عاصفة الحزم” بقيادة السعودية.
وفيها نوه وزير خارجية الإمارات إلى أنها “أثبتت قوتنا على اتخاذ مواقف جادة من قضايانا”. وأضاف: “عاصفة الحزم بينت مدى التقارب والتعاضد بين الدول الخليجية”.
من جهته، أكد الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، وزير خارجية البحرين، أن “عاصفة الحزم أعادت الثقة والقوة، وبينت أننا نقف على أرض صلبة تحافظ على حقوقنا”.
بدوره، قال الدكتور خالد بن محمد العطية وزير الدولة لشؤون الدفاع بدولة قطر: إن عصفور تويتر “جنن المسؤولين”، لافتًا إلى أن “تويتر” غيّر مفاهيم كثيرة في العالم العربي: “كسر كل الحواجز. تستطيع جس نبض الشارع والمواطن، ويجبرك على الاستجابة”.
ونوه الشيخ محمد عبدالله المبارك الصباح، وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء في دولة الكويت، إلى أن الحرية المطلقة تكاد أن تكون “مدمرة”، إن لم تضبط: “فعلينا أن نحذر ونتنبه مما ينشر في مواقع التواصل الاجتماعي. لابد من أن تكون مصادر مواقع التواصل الاجتماعي موثوقة؛ منعًا لانتشار الفوضى”.
وللشباب كان نصيب الأسد في كلام الوزراء؛ فغرد وزير خارجية الإمارات واصفًا الأمير محمد بن سلمان بمانح الأمل لكثير من شباب العالم العربي والخليجي، مبينًا أن “مسك من البذور التي زرعها الأمير محمد بن سلمان، ولولا أنه أولاها هذا الحرص والاهتمام لما استمرت وكنا هنا اليوم”.
في حين قال وزير الدولة لشؤون الدفاع بدولة قطر: إن تغريداته على قلتها تمس الشباب وتدافع عنهم. ووصف وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء في دولة الكويت، ولي ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان بـ”أمير الشباب العرب”. ودعا الشباب السعودي للمساهمة في بذل مزيد من التطوع لأجل رفعة السعودية بما لا يضر بمفاهيمها وثوابتها.
وقال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير: إن المستقبل للشباب “لديهم الطاقة والمواهب، والقدرة على الإبداع؛ يجب أن نمنحهم الفرصة للمساهمة في مستقبل مميز لمجتمعاتنا”. واعتبر وزير خارجية البحرين أن جمع الشباب في مكان مثل “مسك” ومنحهم الفرصة للتعبير وإشعارهم بأنهم جزء من مستقبلهم، إنما هو أكبر خير تبذله للمجتمع.
وتتركز أهداف الملتقى في ثلاثة محاور رئيسة، هي: (إلهام روح المبادرة والتفكير الإبداعي، واستثمار الفرص والأفكار الملهمة، والاستفادة من التجارب والخبرات)؛ إذ يُعد الملتقى حدثًا تفاعليًّا يجمع من برزوا على منصات التواصل الاجتماعي من مسؤولين وشباب مبدعين مع الشباب المهتمين بهذه الصناعة؛ ليناقشوا ويطرحوا تجاربهم وأفكارهم الملهمة.