نيابةً عن الملك سلمان.. وزير الخارجية يصل القاهرة للمشاركة في القمة العربية غير العادية
تنبيه من هطول أمطار رعدية وسيول وبرد على منطقة حائل
وزارة الصناعة تنفّذ 778 جولة رقابية وتوجه 833 إنذارًا للمواقع التعدينية المخالفة
سعر الذهب في السعودية اليوم 4 مارس
تنبيه من حالة مطرية غزيرة على المدينة المنورة
هرفي للأغذية تسجل 116 مليون ريال خسائر في 2024
لقطات لهطول أمطار الخير على المنطقة الشرقية
ديوان المظالم يطلق مجموعة المبادئ والأحكام الإدارية باللغة الصينية
موعد أذان المغرب ومواقيت الصلاة اليوم 4 رمضان
الرئيس اللبناني يغادر الرياض وفي مقدمة مودعيه نائب أمير المنطقة
أعلن وزير الثقافة الإيراني، علي جنّتي، أن المتورطين باقتحام السفارة السعودية في طهران، في 2 كانون الثاني، هم “عناصر مندسة تم اعتقالهم ومعاقبتهم وهم في السجن حالياً”.
ونقلت وكالة “فارس” عن جنتي قوله إن “طهران تريد إيجاد علاقات معقولة ومتوازنة ومبنية على التعاون مع دول المنطقة”.
ولم يكشف الوزير عن هوية مقتحمي السفارة أو عددهم، لكنه شدد على أن “الحكومة ومسؤولي النظام أدانوا هذا الهجوم، وأن النظام الإيراني يواجه كل الجهات المندسة التي تريد أن تخلق البلبلة”.
من جهة أخرى، تتناقض تصريحات وزير الثقافة مع ما أعلنه المدعي العام في 6 مارس الماضي، حول إطلاق سراح الموقوفين بالقضية كافة، وعددهم 154 شخصًا، بما فيهم العقل المدبر للعملية وهو من الشخصيات المقربة من الحرس الثوري ومسؤولين كبار في النظام الإيراني.
ثم كشف المدعي العام، في 10 أبريل الحالي، عن أنه “ليس هناك أي معتقل بقضية اقتحام السفارة السعودية، بل هناك لائحة اتهام شملت 48 شخصًا متهمين بالتورط في الهجوم”، دون الإعلان عن إجراءات قضائية محددة.
من جهتهم، يقول مراقبون إن محاولات حكومة روحاني إخراج إيران من العزلة الإقليمية بعد الإدانات العربية والإسلامية الواسعة التي تلقتها بسبب الهجوم على سفارة السعودية وقنصليتها في مشهد وكذلك دعمها للإرهاب في المنطقة العربية، لم تنجح نتيجة لاصطدام تلك المحاولات بالسياسات المتشددة التي يتبعها المرشد ومن خلفه التيار المتطرف في النظام والحرس الثوري والتي تؤيد استمرار التدخل وزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة في سبيل تحقيق سياسات النظام التوسعية.