#طريق_الموت_الحيمة : وش تنتظرون حتى يتحرك ضميركم

الإثنين ٤ أبريل ٢٠١٦ الساعة ١٢:٠٦ مساءً
#طريق_الموت_الحيمة : وش تنتظرون حتى يتحرك ضميركم

طالب مواطنون الجهات المعنية بالتدخل لإصلاح طريق الحيمة شمال مدينة أبها، بعد الحادثة التي راح ضحيتها 15 شخصًا أول أمس.
واستنكر المغردون على شبكات التواصل الاجتماعي تجاهل الجهات المختصة لاستغاثات الأهالي وشكواهم، التي تمتد لأكثر من خمس سنوات من سوء حالة الطريق.
في البداية قال سعيد ال رافع: “أقولها بكل ثقة: تخاذلت وزارة النقل وفرعها بأبها ومجلس المنطقة عن أداء أمانتهم بخصوص طريق الحيمة، وملف الطريق سيفتح على مصراعيه”، وأضاف “خلال يومين سيتم نشر حقائق مخجلة، وسنتحدث بوضوح عن الأطراف التي تتحمل كوارث”.
من جانبه قال صالح أبوعمرة “كل هالضحايا في ذمة المسؤولين بالمنطقة، وش تنتظرون؟ فاجعة أكبر حتى يتحرك ضميركم أو إحساسكم النايم؟”.
وأضاف “أذكر من قبل خمس سنوات او أكثر والناس تنادي بحل لطرق الموت، وفي كل مرة ما نحصل إلا التجاهل تعثر ورا تعثر، وإلى متى”.
وقال عبدالله الأسمري “كل موقع في هذا الطريق يحمل ذكريات مؤلمة لكل أسرة يا وزارة النقل، كفاية إزهاق الأرواح”.
وحمل راشد الأحمري المرور مسؤولية الحادث بقوله “قبل ظهور اللجنة على طريق الحيمة، تم إيقاف مرور الشاحنات ثم عادت كما كانت.. المرور شريك في الجريمة”.
وأضاف خالد الأثلي “المصيبة عندما يرسل وزير النقل وكيله ومدير مرور عسير نائبه ومدير شرطة الخميس نائبه ويقولون لجنة رفيعة المستوى !”.
وطالب عبداللطيف بتصعيد الأمر للديوان الملكي بقوله “لا بد من تجمع أعيان القبيلة والدخول على المسؤولين وتكرار ذلك حتى يتم إصلاح الطريق وأيضا ارفعوا للديوان الملكي”.
وأضاف سويد الحارثي “كنا نتوقع زيارة وزير النقل لموقع الحادث وإصدار قرار فوري بازدواجية الطريق، لكن يبدو أن طرق الجنوب آخر اعتبار لديه”.
وقالت حصة عبدالله “كم عزيز وغالي فقدناه على هذا الطريق؟ والمسؤولون لا حياة لمن تنادي”.
أما نايف الأسمري فقال “طريق يحصد أرواح الأبرياء يوميًا والمسؤول نايم وما دري عن المواطنين ومعاناتهم مع هالطريق، ولكن لهم يوم عند رب الحساب.

وقالت مها العبدالله “لا بد من اهتمام أهل المنطقة والبلدية بهذا الامر ومتابعة وملاحقة مسؤولين الوزارة، لتعديل الطريق لأنهم المتضررون رقم واحد منه”.
وكان 15 شخصًا منهم 6 أطفال و9 بالغين قد توفوا إثر حادث مروري على طريق الحيمة بوادي ابن هشبل.

إقرأ المزيد