“الفيفا” يوافق على زيادة الجوائز المالية لكأس العالم 2026 بنسبة 50%
فيصل بن فرحان يبحث العلاقات الثنائية مع نظيره الفرنسي
المملكة والهند توقعان اتفاقية للإعفاء المتبادل من متطلبات تأشيرة الإقامة القصيرة
أمير تبوك يتسلم التقرير السنوي لجوازات المنطقة
فرص لتساقط الثلوج غدًا على أجزاء من شمال الرياض والقصيم
برئاسة ولي العهد.. مجلس الوزراء يعتمد إلغاء المقابل المالي المقرر على العمالة الوافدة في المنشآت الصناعية
ضبط مواطن رعى 30 متنًا من الإبل في محمية طبيعية
صالون B Style تجربة عناية مميزة تجمع المتعة والأناقة للصغار
طرح 25 مشروعًا عبر منصة استطلاع منها لائحة دوري الرياضات الإلكترونية
ضبط مواطن مخالف لنظام البيئة في محمية الملك عبدالعزيز
انتقد الكاتب خلف الحربي المحاولات الأمريكية للزج باسم المملكة في أحداث الحادي عشر من سبتمبر الإرهابية، مشيرًا إلى أن المملكة كانت من أكثر الدول التي خاضت حروبًا ضد الإرهابيين .
وقال الحربي في مقال نُشر له اليوم في صحيفة عكاظ: “بعد 15 عامًا من أحداث الحادي عشر من سبتمبر، اكتشف أحبابنا الأمريكان فجأةً أن السعودية هي المسؤولة عن هذه الجريمة الإرهابية، التي غيّرت وجه العالم، وهذا الاكتشاف العجيب يدفعنا لأن نطرح أسئلة في منتهى البراءة: لماذا إذن دمرت الولايات المتحدة أفغانستان الفقيرة حتى لم تبق فيها حجرًا على حجر؟، ولماذا غزت العراق وأعادته ألف عام إلى الوراء؟ ولماذا تحالفت مع السعودية بالذات في حربها ضد الإرهاب، واعتمدت عليها كثيرًا في مطاردة تنظيم القاعدة؟
وهل يمكن اعتبار مئات الآلاف من البشر الذين قتلوا في أفغانستان والعراق وباكستان وغيرها من الدول قد سقطوا سهوًا في لحظة غضب أمريكية، وأن ضمير ماما أمريكا قد استيقظ بعد أن غرق العالم الإسلامي حتى أذنيه في وحل الإرهاب والطائفية؟!”.
وأضاف: وما هو أهم من ذلك أنه بعد أحداث سبتمبر، وتخبطات أمريكا في أفغانستان والعراق، دخلت السعودية في حرب شرسة مع تنظيم القاعدة على أراضيها لمجرد أن التنظيم كان يرى في السعودية حليفًا عسكريًا وسياسيًا للولايات المتحدة، فكيف تكون السعودية وراء تنظيم القاعدة، وهو يحاربها لعلاقتها بالأمريكان؟!
وغير ذلك أن الولايات المتحدة وقّعت اتفاقيات تعاون أمني مع المملكة لمكافحة تنظيم القاعدة من أجل مطاردة أعضائه، وقصف مواقعه، وقطع سُبل تنظيمه؛ فهل أصيبت ماما أمريكا بحالة انفصام اليوم حين تتهمنا بالوقوف خلف عدونا المشترك؟!
وختم بقوله: “أعتقد أن إعلامنا الخارجي، اليوم، أمامه مهمة تاريخية لمواجهة هذه الافتراءات الأمريكية، كي لا نضطر لمواجهة اتهامات جائرة حول أخطاء لم نرتكبها.. بل ارتكبها الأمريكان أنفسهم!”.