الأخضر تحت 20 عامًا يفوز على الكونغو الديمقراطية وديًّا كثافة عالية من المعتمرين والزوار في المسجد الحرام الليلة فراس البريكان يختار أفضل مهاجم في التاريخ نادٍ أمريكي مهتم بضم دي بروين المرور: يجوز لغير السعوديين امتلاك مركبات خاصة بما لا يزيد على اثنتين ميتروفيتش يُعلق على إهداره ركلة الجزاء ضد سويسرا صرف دعم الحقيبة المدرسية يكون مرة واحدة بداية كل فصل دراسي جديد سالم الدوسري يتوج بجائزة جديدة الأرض تُعاند أصحابها في مجموعة الأخضر انهيار مبنى في تنزانيا والبحث بالأيدي والمطارق عن الناجين
شهدت قرية الفرعة الشمالية في محافظة النماص التابعة لمنطقة عسير، أول من أمس الجمعة، بعد تساقط الأمطار بغزارة حادثة انجراف سيارة بداخلها مواطن .
وعلى الفور باشرت فرق الدفاع المدني الواقعة، فيما ساهم أربعة من المواطنين بشكل قوي ومباشر في إنقاذ المحتجز داخل عبارة السيل بعمق أكثر من 20م رغم استمرار اندفاع المياه.
والتقت “المواطن” بالشاب الناجي علي الشهري، الذي حكى قصته قائلاً: وقع الحادث يوم الجمعة إثر هطول أمطار غزيرة، وعند خروجي للمسجد لأداء صلاة الجمعة كانت الطرق مغلقة ، وعند محاولتي المرور من أحد الطرق كان السيل فيها خفيفا، وقلت أنني قد أستطيع عبوره “.
وأضاف “فجأة جاء سيل آخر أقوى وجرفني والحمد لله كان هناك أشخاص شاهدوني داخل آخر العبارة التي لم أستطع الخروج لعمقها الكبير”.
وتابع “أثناء وجودي داخل العبارة بدأ دخول الماء إلى السيارة من كل صوب، وعندما توقفت السيارة في مخرج ضيق في العبارة كانت إرادة الله حيث بدأ الماء ينخفض و بقي القليل، وكنت انتظر فرج الله إلى أن جاء أربعة من الشبان وأخرجوني في موقف لن انساه مدى حياتي”.
وأوضح “كنت في موقف عصيب يعجز اللسان عن وصفه ، وأخيرا اشكر الله على لطفه معي، فقد كتب لي الحياة من جديد، وأشكر الشباب عبدالله حسن ظفير وابراهيم مشبب ظفير وسعد عوضة سعد ومحمد علي معاظة، الذين أنقذوني من هذه الحادثة وضحوا بأنفسهم فكلمة شكرا لا توفيهم حقهم”.
في سياق متصل التقت “المواطن” الأبطال الذين ساهموا بشكل مباشر في انتشال الشاب بعد جرفة ودخولة في عبارة السيل العميق وهم عبدالله حسن ظفير وابراهيم مشبب ظفير وسعد عوضة سعد ومحمد علي معاظة فقالوا “لاحظنا تجمعا كبيرا عند عبارة تصريف مياه السيول وكانت السيارة بداخلها الشاب قد دخلت المجرى المغطى لمسافة كبيرة، وتواجد الدفاع المدني بكل فعالية ولكن عبارة السيل عميقة، فقررنا دخولها للوصول إلى السيارة وإنقاذ الشخص إن كان على قيد الحياة، رغم الخطر والظلام الحالك والسيل لا يزال جاريا”.
وأضافوا “توكلنا على الله ودخلنا إليها وأعاننا الله، ووصلنا إلى السيارة، وبعد محاولات بسبب قوة السيل والظلام استطعنا فتح باب السيارة وإخراج الشاب المحتجز وهو على قيد الحياة، وما قمنا به من عمل نحتسب أجره من الله، وهذا واجب إنساني ووطني، فالحمد لله الذي أعاننا رغم الظروف الصعبة”.