طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
أهدى الرباعي الراعي للحوار في تونس جائزة نوبل، والتي حصل عليها مؤخرًا، للأسير الفلسطيني في السجون الإسرائيلية مروان البرغوثي.
وسلم رئيس الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان فاضل موسى الجائزة لفدوى البرغوثي زوجة الأسير بالنيابة عن زوجها، خلال الاحتفال المركزي الذي أقامته السفارة الفلسطينية، أمس الاثنين، في العاصمة التونسية.
البرغوثي هو أحد الرموز الفلسطينية وأحد قياديي حركة فتح، يقبع في السجون الإسرائيلية لخمسة أحكام مدى الحياة بتهمة القتل والشروع بالقتل.
ولد البرغوثي عام 1959 في قرية كوبر إلى الشمال الغربي من مدينة رام الله، ويعتبر مهندس الانتفاضة وعقلها المدبر ورمزًا للوحدة الوطنية ومقاومة الاحتلال.
قبل أن يكمل عامه الرابع عشر حتى كان مطلوبًا لقوات الاحتلال الصهيوني، حيث كان يُستدعى باستمرار وبشكل دوري أسبوعي للتحقيق معه من قِبل المخابرات الإسرائيلية، وفي سن الخامسة عشر تم اعتقاله للمرة الأولى، حيث وجهت له تهمة المشاركة في صناعة المتفجرات وأنابيب ومواسير تحوي مواد ناسفة، وحكم عليه آنذاك بالسجن لمدة 4 سنوات.
وفي العام 1987 مع اندلاع الانتفاضة الأولى أصبحت جامعة بير زيت مسرحًا للمظاهرات، ووقف البرغوثي في قيادتها، وبعد اعتقاله في ذات العام نُفِي إلى الأردن ومن ثم إلى تونس.
وكانت النقلة البارزة في حياة البرغوثي بعد مؤتمر مدريد 1991 واتفاقيات أوسلو عام 1993، وبعد عام من توقيع أوسلو عاد البرغوثي الى بلدته كوبر.
وفي العام 1996 فاز البرغوثي بانتخابات المجلس التشريعي الفلسطيني عن دائرته رام الله، وقاد الانتفاضة الثانية في أواخر سبتمبر 2000 وأُدرج اسمه على رأس الأسماء المطلوبة للاستخبارات الصهيونية، وتعرض لمحاولتين اغتيال فاشلتين.
وبعد الاجتياح الأخير لرام الله، كان البرغوثي في صدارة قائمة المطلوبين، وبعد نجاحه بالاختفاء لمدة 3 أسابيع تم القبض عليه.