نقل 3 مواطنين عبر طائرة الإخلاء الطبي من الكويت لاستكمال علاجهم في السعودية
إنقاذ حياة 8 مرضى خلال 12 ساعة بتبرع من 4 متوفين دماغيًا
وصول أعداد الغرف المرخصة في مرافق الضيافة السياحية بنهاية 2024 إلى أكثر من 475 ألفًا
القبض على 7 مخالفين لتهريبهم 180 كيلو قات في عسير
تنويه من سفارة السعودية لدى سيئول بشأن نظام القدوم الإلكتروني إلى كوريا
طرح 28 فرصة استثمارية في بدر الجنوب
الاقتصاد السعودي يسجل أعلى سيولة في تاريخه بـ3 تريليونات ريال حتى فبراير 2025
القبض على 31 مخالفًا لتهريبهم 409 كيلو قات في جازان
مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا عند مستوى 11502 نقطة
بعد الموافقة السامية.. جامعة الأميرة نورة تمنح الأميرة فهدة آل حثلين درجة الدكتوراه الفخرية
وافق وزير الصحة المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح على إطلاق كرسي بحثي بوزارة الصحة يختص بأبحاث الحج والعمرة.
أعلن ذلك وكيل وزارة الصحة للصحة العامة الدكتور عبدالعزيز بن سعيد، خلال رعايته “اليوم” الملتقى الأول للمركز العالمي لطب الحشود، والذي أقيم بمقر الوزارة بالرياض.
ودعا “ابن سعيد” الجامعات السعودية إلى أن تقدّم مبادرات ومقترحات تفصيلية وأهدافًا بحثية وخطة زمنية مع المخرجات لعمل الكرسي، مشددًا على أهمية توافق تلك الأهداف مع إستراتيجية الوزارة.
وأكد “ابن سعيد” أن وزارة الصحة ستدعم الكرسي؛ إما بشكل مباشر أو بتمويل خارجي، مشيرًا إلى أن المركز العالمي لطب الحشود سوف ينظر في العروض والمبادرات التي ستقدم له من الجامعات وتحكيمها، وسوف يتم اختيار الأفضل منها.
ولفت “ابن سعيد” إلى ضرورة تدريب وتأهيل الكوادر المختصة بالصحة العامة، مؤكدًا أن وزارة الصحة بدأت تتغير في توجهاتها من التركيز على الخدمات العلاجية إلى الخدمات الوقائية.
وبيّن “ابن سعيد” أن الملتقى يهدف إلى بحث الرؤية المستقبلية لإعداد وتدريب الكفاءات الوطنية في مجال صحة وإدارة الحشود والتجمعات البشرية.
إلى ذلك أكدت الدكتورة بدرية العتيبي- مديرة المركز العالمي لطب الحشود- في كلمة لها خلال الملتقى، سعي المركز إلى خلق بيئة تعليمية وتدريبية جاذبة، بالتعاون مع كل الجامعات والمؤسسات الحكومية والأهلية؛ لتحديد رؤية بناء برامج محلية ذات طابع عالمي لكل مقدمي الخدمة في صحة وإدارة الحشود.
وعبّرت “العتيبي” عن تطلعها إلى أن يصبح المركز العالمي لطب الحشود المرجع الوطني في تأهيل وتدريب الكوادر الوطنية وتوظيف المهارات والبرامج لتطوير الأداء؛ ليكون لدينا كوادر وطنية قادرة على تقييم وإدارة المخاطر.
وشددت “العتيبي” على أن مشاركة الجامعات المحلية والعالمية في تأهيل المختصين سيعطي للوطن جيلًا وطنيًّا متمرسًا في إعداد البحوث والدراسات التي تتماشى مع المتطلبات الصحية والاقتصادية للمملكة، إضافة إلى توثيق الخبرات والتجارب الوطنية التي من شأنها الرفع من مستوى الخدمات المقدمة أثناء الحدث، وتحقيق الريادة العالمية في صحة وإدارة الحشود.