3000 متسابق من 16 دولة يشاركون بفعاليات ببينالي #عسير الدولي

شهدت مدير عام الإشراف التربوي بوزارة التعليم نهاية بنت عبدالله الخنين، ختام الفعاليات النسائية لبينالي عسير الدولي الثالث لرسوم الأطفال (ألواننا رسالتنا إلى العالم)، الذي أقامته إدارة نشاط الطالبات بتعليم عسير مساء أمس الخميس بقرية ابن حمسان التراثية بمحافظة خميس مشيط.

واستعرضت مديرة إدارة نشاط الطالبات بالمنطقة- هيام عسيري- مراحل تطور البينالي منذ انطلاقه في عام ٢٠١٠م على المستوى الخليجي، ثم عام ٢٠١٢ على المستوى العربي، ثم العام الحالي ٢٠١٦م على المستوى العالمي، والذي حظي بمشاركة أكثر من 3000 مشارك ومشاركة، وتنافس فيه ١٦ دولة عربية وإسلامية وصديقة.

قد يهمّك أيضاً

استخراج يد طفلة من ماكينة “فرامة لحم” بأبي عريش

بالصور.. سياحة وتراث عسير تحتفي باليوم العالمي للمتاحف

بدورها أكدت المساعدة للشؤون التعليمية بتعليم عسير- نورة آل مفرح- أن منطقة عسير تستضيف البينالي بسعادة بالغة بقيادة مدير عام منطقة عسير جلوي آل كركمان، مشيرة إلى أن تعليم المنطقة يشرف بمشاركة 16 دولة شقيقة وصديقة، لتمنح بينالي عسير لرسوم الأطفال قوة جديدة لبناء خطاب إنساني مشترك يتجاوز الجهد المحلي إلى النجاح الدولي، معتبرةً كل لوحة فيه تُعبر عن حضارة كاملة وثقافة جديدة في مزيج فني يشكل خارطة للمجتمع الإنساني، مشيدة بدور إدارة الإشراف التربوي بالمنطقة ممثلًا في التربية الفنية، ومساهمته الفاعلة في إعداد جدارية بينالي عسير الدولي، التي باتت أحد معالم مدينة أبها السياحية، والتي تضمنت أكثر من 7000 قطعة فنية، شارك في تنفيذها طلاب وطالبات مدارس المنطقة، بإشراف مباشر من معلمي ومعلمات، ومشرفي ومشرفات التربية الفنية، وبتنسيق ومتابعة من إدارة نشاط الطالبات.

وأضافت: سيتم تنظيم العديد من الرحلات الطلابية للبنين والبنات لزيارة المعرض، والذي سيشهد إقامة العديد من ورش العمل والندوات الهامة.

وأعربت “آل مفرح” عن عظيم شكرها لأمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز، على ما يوليه للتعليم من رعاية ودعم غير محدود، أسهم في الرقي بالمنتج التعليمي والتربوي في المنطقة، مثمنة جهود كل من عمل على إنجاح بينالي عسير، وعلى رأسهم مدير عام التعليم بالمنطقة.

بدورها وصفت مدير عام الإدارة العامة لنشاط الطالبات بالوزارة ريم الحسن، دور المعارض الفنية بالدور الفعال في إبراز المواهب والإبداعات لدى الطلاب والطالبات، والذي يَصُبّ فيها المعلمون والمتعلمون خبراتهم، معتبرة بينالي عسير الدولي في نسخته الثالثة من أكبر المعارض الشاملة لأنواع الفنون كافة، وقد استطاع أن يستوعب المتغيرات في الفنون البصرية، وتقف المملكة بالدور الريادي لبينالي عسير في مصاف الدول التي ترعى رسوم الأطفال وتهتم بالابتكار، وتجعل من العلوم الإنسانية للفنون رسالة تصل إلى العالم من خلال رسوم الأطفال.

كما هنّأت “الحسن” الفائزين والفائزات والمشاركين والمشاركات في بينالي عسير الدولي، وشكرت جميع القائمين عليه وعلى مهرجان التعليم للثقافة والفنون والمعرض المصاحب، وعلى رأسهم مدير عام تعليم منطقة عسير، على ما بذلوه من جهود مبهرة تكللت بالنجاح.

من جهتها قدمت الدكتورة مسعودة قربان ورقة عمل بعنوان “النظريات الفنية الفلسفية المعاصرة في التربية الفنية وإمكانات تطبيقاتها في مدارس المملكة”، كما تم تكريم المعلمات المشاركات في جدارية بينالي عسير، واللجان المنظمة، تلاه افتتاح معرض البينالي الذي يضم الأعمال الفائزة من مختلف الدول المشاركة.