ننشر مطالب وتوصيات الأئمة في “الملتقى العالمي” لمواجهة الإرهاب والتطرف

السبت ٣٠ أبريل ٢٠١٦ الساعة ٦:٥١ مساءً
ننشر مطالب وتوصيات الأئمة في  “الملتقى العالمي” لمواجهة الإرهاب والتطرف

أكد المشاركون في ختام “الملتقى العالمي الأول للأئمة وخطباء المساجد ” أن تتضمن رسالة المسجد ترسيخ الوحدة الوطنية بين أفراد المجتمع، وحث الأئمة والخطباء ومسؤولي المساجد على تقديم صورة الإسلام الحضاري المؤمن بالقيم الإنسانية والمسهم في وضع التقدم البشري وقيم الحوار والتعاون بين المجتمعات.
جاء ذلك في ختام الملتقى الذي عقد جلساته تحت عنوان “دور الأئمة والخطباء في مواجهة الغلو والتطرف والإرهاب”، وشارك فيه أكثر من خمسمائة عالم ومفكر وإمام وخطيب من أكثر من سبعين دولة من القارات الخمس، وقُدم فيه أكثر من عشرين بحثاً تناولت أربعة محاور تتعلق بمسؤولية إمام المسجد تجاه دينه ومجتمعه، ودور إمام المسجد في مواجهة الغلو والتطرف والإرهاب، وتطوير مهارات الإمام لتحقيق رسالة المسجد بالإضافة إلى المبادرات والممارسات الناجحة في مواجهة الغلو والتطرف والإرهاب.
وحث المشاركون الهيئة العالمية للمساجد على إصدار دليل إرشادي للأئمة والخطباء، والطلب منها بأن تقوم بإصدار ميثاق عالمي للمساجد مع استمرارها بعقد ورش عمل وبرامج تدريبية لرفع المستوى العلمي والأدائي للأئمة والخطباء، مطالبين الهيئة بإقامة معارض للمساجد في العالم، مع نشر وترجمة خطب الأئمة المتمكنين وعلى رأسهم أئمة الحرمين الشريفين لمواجهة ظاهرة الغلو والتطرف والإرهاب.
واقترح المشاركون استحداث جائزتين سنويتين لأفضل إمام وخطيب ومسجد في تحقيق السلم المجتمعي، وتضع الهيئة العالمية للمساجد المواصفات اللازمة للجائزة وتشرف على تنفيذها، مع ضرورة عقد مؤتمرات وملتقيات قارية وإقليمية وقطرية حول رسالة المسجد الحضارية ودور الأئمة والخطباء لتعزيز منهج السلم والوسطية والاعتدال، وإنشاء آلية تواصل عبر الشبكة العنكبوتية بين المساجد والمراكز الإسلامية للتنسيق بينها فيما يحقق رسالة المسجد ويخدم مجتمعاتها بالإضافة إلى إعداد قاعدة بيانات علمية للمساجد تضع الهيئة العالمية للمساجد مواصفاتها.
وشدد المشاركون في توصياتهم على ضرورة إنشاء مؤسسات في مجتمعات الأقليات المسلمة تهتم بالإعداد الجيد للإمام والخطيب والمسؤول الديني بما يحقق الضوابط الشرعية والالتزام بالحكمة والموعظة الحسنة والبعد عن الإفراط والتفريط والاندماج مع المجتمعات، وحث الهيئة على مزيدٍ من التواصل الإعلامي لإرساء دور المسجد من خلال إصدار برامج إعلامية وخطب نموذجية، مع العمل على تحديد معايير ومواصفات دقيقة لعناصر منظومة الدعوة: (الداعية –المسجد- المحتوى- الوسائل- الإجراءات)، قياساً على مجال التعليم، بأن توضح مؤشرات كل مجال، واشتراطات الجودة الخاصة التي تحميها من الدخلاء، وممن لا يملك مؤهلاتها.
وأيضا، أوصى المشاركون بإرسال برقيات شكر وامتنان لكل من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله لجهوده في جمع وتوحيد كلمة المسلمين من خلال التحالف الإسلامي لمواجهة الإرهاب، وجهود المملكة العربية السعودية في خدمة الحرمين الشريفين، وفخامة السيد الرئيس رجب طيب أردوغان رئيس الجمهورية التركية لتسهيل انعقاد الملتقى وبوصفه رئيساً للقمة الإسلامية لمنظمة التعاون الإسلامي وجهوده لإنجاح التحالف الاسلامي، وجمع كلمة المسلمين بالإضافة إلى معالي الدكتور عبدالله بن عبد المحسن التركي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي لدوره المتميز في تشجيع الحوار والعلاقات بين المسلمين وغيرهم.
وفي ختام الملتقى، شكر الأمين العام للهيئة العالمية للمساجد الدكتور أحمد باهمام، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على الرعاية الكريمة لخدمة الإسلام والمسلمين والعمل الاسلامي في كافة أنحاء المعمورة وعلى رأسها المساجد بيوت الله وخدمة الحرمين الشريفين، كما قدم شكره إلى رجب طيب إردوغان رئيس الجمهورية التركية على مشاركة الجهات الدينية في برامج الملتقى وعلى حسن ضيافة الجمهورية التركية للملتقى المنعقد في اسطنبول وبصفته رئيسا للقمة الإسلامية لمنظمة التعاون الإسلامي.
وشكر أيضا أمين رابطة العالم الإسلامي الدكتور عبدالله التركي على دوره المتميز في تشجيع الحوار والعلاقات بين المسلمين، كما قدم شكره للمشاركين في الملتقى من العلماء والمفكرين والدعاة وأئمة وخطباء المساجد ومن ساهموا في إنجاح هذا الملتقى.

ننشر مطالب وتوصيات الأئمة في  الملتقى العالمي لمواجهة الإرهاب والتطرف  ‫(1)‬ ‫‬ ننشر مطالب وتوصيات الأئمة في  الملتقى العالمي لمواجهة الإرهاب والتطرف  ‫(1)‬ ننشر مطالب وتوصيات الأئمة في  الملتقى العالمي لمواجهة الإرهاب والتطرف  ‫(31195649)‬ ‫‬ ننشر مطالب وتوصيات الأئمة في  الملتقى العالمي لمواجهة الإرهاب والتطرف  ‫(31195650)‬ ‫‬ ننشر مطالب وتوصيات الأئمة في  الملتقى العالمي لمواجهة الإرهاب والتطرف  ‫(31195651)‬ ‫‬

إقرأ المزيد