طريقة إصدار وطباعة واستعراض بيانات رخصة القيادة عبر أبشر الأهلي المصري يضرب بلوزداد بسداسية جامعة الملك خالد تقيم جلسة حوارية في واحة الأمن بمهرجان الإبل قصة هدى الزعاق من الحياكة لابتكار دمى الأطفال الأخضر يخسر ضد البحرين في بداية مشواره بـ”خليجي 26″ صالح الشهري يهز شباك البحرين شرط مهم للتسجيل في الضمان الاجتماعي مصعب الجوير يسجل الهدف الأول ضد البحرين عبدالعزيز بن سعود ووزير الدفاع وزير داخلية الكويت يستقلان قطار الرياض شاهد.. الجماهير تدعم سالم الدوسري في المدرجات
عقد مجلس الأعمال السعودي المصري، اجتماعًا له أمس، بحضور وزير التجارة والصناعة المصري طارق قابيل، ووزيرة الاستثمار المصرية داليا خورشيد، ووزير التموين المصري خالد حنفي، إلى جانب عدد من رجال الأعمال في البلدين.
وأكد وزير التجارة والصناعة المصري المهندس طارق قابيل في كلمته خلال الاجتماع، أن العلاقات الاستراتيجية التي تربط المملكة ومصر سياسيًا واقتصاديًا تمثل نموذجًا يُحتذي به في العلاقات المشتركة القائمة على تحقيق المنفعة المتبادلة لكلا البلدين، لافتًا إلى حرص الجانبين على خلق المناخ الملائم لتنمية العلاقات المشتركة في كل المجالات وعلى مختلف الأصعدة.
وقال قابيل إن القطاع الخاص في البلدين عليه دور كبير في تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية خلال المرحلة المقبلة سواء من خلال توسيع الاستثمارات الحالية أو الدخول في شراكات جديدة.
وأوضح أن هذا الاجتماع يهدف إلى دعم وتعميق التعاون وتشجيع الحوار بين الشركات المصرية والسعودية وتوثيق الروابط الاقتصادية في ظل مشاركة نخبة من رجال الأعمال وممثلي الشركات الكبرى في هذا الاجتماع والذين يمثلون قلب العملية التنموية.
ودعا الوزير المصري قطاع الأعمال السعودي لضخ المزيد من الاستثمارات في السوق المصري والاستفادة من الفرص المتاحة، لافتًا إلى أن ما تشهده المرحلة الحالية من تبادل للزيارات الرسمية وزيارات المسؤولين ورجال الأعمال من الجانبين انعكس على حجم التبادل التجاري.
وأعرب الوزير عن أمله في تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية وتأكيد مفهوم الشراكة الاستثمارية في مختلف القطاعات لتعميق وتوسيع تلك العلاقات من خلال إقامة مزيد من المشروعات والاستثمارات المشتركة بين مجتمعي رجال الأعمال في البلدين.
من جانبها أكدت وزيرة الاستثمار المصرية داليا خورشيد حرص الحكومة المصرية على حل أية مشكلات تواجه مجتمع الأعمال السعودي في مصر، لافتة إلى أنه تم بالفعل حل جزء كبير من مشكلات المستثمرين السعوديين في مصر وجار حاليا العمل على حل الجزء الباقي.
وقالت إن الحكومة المصرية مهتمة بتحسين مناخ الاستثمار وتحرص على التواصل المستثمر مع المستثمرين ورجال الأعمال السعوديين، معربة عن شكرها وتقديرها للمملكة العربية السعودية لدعمها المستمر للاقتصاد المصري، ولمجلس الأعمال السعودي المصري لجهوده في تطوير علاقات التعاون الاقتصادي تجاريًا واستثماريًا بين البلدين.
وبدوره دعا وزير التموين والتجارة الداخلية المصري الدكتور خالد حنفي إلى الاستفادة من الموقع الجغرافي لمصر وتوافر المناطق الصناعية والأيدي العاملة المدربة بجانب رؤوس الأموال السعودية، لإنشاء عشرات المشروعات الهادفة للتصدير للأسواق الأوروبية والإفريقية والعربية الأخرى.
وقال وزير التموين المصري، خلال كلمته اليوم أمام اجتماعات مجلس الأعمال المصري السعودي، إن علاقات القطاع الخاص بالبلدين يجب أن تتحول لتحالف استراتيجي يستهدف أسواق أخرى أبعد من السوقين المصرية والسعودية، مشيرًا إلى أنه إذا كانت هناك مشكلات تعترض رجال الأعمال بالبلدين فإن الحكومتين المصرية والسعودية يجتمعان معًا بصفة مستمرة لحل تلك المشكلات وإزالة أي عوائق تطرأ.
وعلى صعيد متصل أكد رئيس مجلس الغرف التجارية السعودية عبدالرحمن الزامل أن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله- إلى مصر بمثابة رسالة تأكيد على الثقة السياسية والاقتصادية من قبل قيادات المملكة، بمصر دولة واقتصادًا في توقيت تتصاعد فيه التحديات المحيطة بالمنطقة وتتزايد فيه قوى الشر التي تحاول أن تفرق بين البلدين، وهو ما ستقضي عليه تمامًا هذه الزيارة.
وقال الزامل في كلمته إن المستثمر السعودي يعتبر مصر هي السوق الثاني بعد المملكة، ونشاط المستثمرين السعوديين في مصر يؤكد أنهم يعدونها مركزًا تصديريًا مهمًا لكل الأسواق المحيطة عربيًا وإفريقيا وأوروبيا أيضا.
وشدد على أن الزيارة بكل ما ستشهده من فعاليات وما سينتج عنها من نتائج وآثار إيجابية إنما تعكس ما يكنه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز من حب لمصر.