مصعب الجوير يسجل الهدف الأول ضد البحرين عبدالعزيز بن سعود ووزير الدفاع وزير داخلية الكويت يستقلان قطار الرياض شاهد.. الجماهير تدعم سالم الدوسري في المدرجات استئناف بعثة السعودية في كابل لأعمالها اعتبارًا من اليوم عبدالعزيز بن سعود يعقد جلسة مباحثات رسمية مع وزير الدفاع وزير الداخلية الكويتي الأخضر يتأخر بثنائية ضد البحرين في الشوط الأول سامي الجابر: الأخضر دائمًا المرشح الأول لتحقيق كأس الخليج منتخب البحرين يهز شباك الأخضر الجماهير تتوقع فوز الأخضر ضد البحرين مانشستر يونايتد يسقط بثلاثية ضد بورنموث
كشف المتحدث اﻹعلامي للصحة بالمنطقة الشرقية- أسعد سعود- لـ”المواطن” عن كواليس أزمة مستشفى الولادة بالدمام، موضحًا أنه بناءً على ما تم تداوله في الهاشتاق المشار إليه، وجه مدير عام صحة الشرقية الدكتور صالح بن علي السلوك بتحري الأمر والوقوف على ما ورد في الهاشتاق والتثبت من حيثياته مع إدارة المستشفى المعنية.
وقال: إنه بعد التحقق من الأمر اتضح أن أحد الإخوة الأشقاء (مقيم عربي) أحضر زوجته- حامل بتوأم في الشهر الثامن- إلى قسم إسعاف النساء بمستشفى الولادة والأطفال بالدمام قرابة الرابعة عصر يوم الخميس.
وتابع “سعود”: “تم الكشف عليها في قسم الإسعاف، وأُجريت لها الفحوصات اللازمة، وتبيّن أن وضعها مستقر، ولم تكن حالة إسعافية، وقد أُبلغت أنه بإمكانها المتابعة مع أحد المستشفيات الخاصة؛ لاستكمال علاجها وتقديم خدمات التوليد اللازمة هناك”.
واستطرد المتحدث: “تم إفهام زوجها ذلك، وغادرا المستشفى، إلا أن الزوج عاد مرة أخرى في الساعة 9 مساء في نفس اليوم، وقد تهجم في هذه المرة على إسعاف النساء وحاول الدخول عنوة عبر البوابة الأولى للقسم، حيث ارتفع صوته محدثًا فوضى وإزعاجًا غير مبرر؛ مما أثار الخوف واﻹرباك للمريضات والمراجعات والعاملات المتواجدات”.
ولفت إلى أنه: “على الفور قام حراس أمن المستشفى بمنعه من الدخول، وجرى الاتصال بالجهات الأمنية المختصة؛ للتعامل معه بحسب ما يقتضي الموقف، وفي اﻷثناء أخذ زوجته وغادرا المستشفى”.
وشدد على أن صحة الشرقية تدرك تمامًا أن استقبال الحالات الإسعافية الذين ينقلون للطوارئ في حالات مرضية حرجة كحالات الحوادث أو الكسور أو الحروق أو الاختناق أو الولادات العاجلة، والتي تهدد حياتهم (لا قدر الله)، تؤكد على أنه عوضًا على أن استقبالها واجب مهني تُعِده أيضًا واجبًا إنسانيًّا في المقام الأول، وتقدم خدماتها العلاجية داخل مستشفياتها بما يتوافق مع النظام العلاجي المتبع واستحقاق علاج الحالات وتوفر الخدمة المطلوبة، سواء كان هذا العلاج للمواطن أو المقيم.