الليلة.. هلال شعبان يظهر بالقرب من كوكبي زحل والزهرة انخفاض الحرارة شمال المملكة الأسبوع المقبل.. تصل إلى 1 درجة مئوية شاهد.. حالة مطرية غزيرة على منطقة جازان وفاة الفنان محمد الطويان عن عمر ناهز 80 عامًا قواعد إجراءات التسويات المالية.. محاربة للفساد وإرساء لدعائم العدل وفرصة للمخطئ حرس الحدود ينقذ امرأة من الغرق أثناء ممارسة السباحة بالشرقية أمر ملكي بالموافقة على قواعد إجراء التسويات المالية الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيس جمهورية ناورو إمام المسجد الحرام الشيخ الدوسري في خطبة الجمعة: من أعظم العبادات وأرجاها عبادة الشكر إمام المسجد النبوي في خطبة الجمعة: مَن جعل واسطة بينه وبين الله في الدعاء فقد أضاع معنى العبودية
كشف المتحدث اﻹعلامي للصحة بالمنطقة الشرقية- أسعد سعود- لـ”المواطن” عن كواليس أزمة مستشفى الولادة بالدمام، موضحًا أنه بناءً على ما تم تداوله في الهاشتاق المشار إليه، وجه مدير عام صحة الشرقية الدكتور صالح بن علي السلوك بتحري الأمر والوقوف على ما ورد في الهاشتاق والتثبت من حيثياته مع إدارة المستشفى المعنية.
وقال: إنه بعد التحقق من الأمر اتضح أن أحد الإخوة الأشقاء (مقيم عربي) أحضر زوجته- حامل بتوأم في الشهر الثامن- إلى قسم إسعاف النساء بمستشفى الولادة والأطفال بالدمام قرابة الرابعة عصر يوم الخميس.
وتابع “سعود”: “تم الكشف عليها في قسم الإسعاف، وأُجريت لها الفحوصات اللازمة، وتبيّن أن وضعها مستقر، ولم تكن حالة إسعافية، وقد أُبلغت أنه بإمكانها المتابعة مع أحد المستشفيات الخاصة؛ لاستكمال علاجها وتقديم خدمات التوليد اللازمة هناك”.
واستطرد المتحدث: “تم إفهام زوجها ذلك، وغادرا المستشفى، إلا أن الزوج عاد مرة أخرى في الساعة 9 مساء في نفس اليوم، وقد تهجم في هذه المرة على إسعاف النساء وحاول الدخول عنوة عبر البوابة الأولى للقسم، حيث ارتفع صوته محدثًا فوضى وإزعاجًا غير مبرر؛ مما أثار الخوف واﻹرباك للمريضات والمراجعات والعاملات المتواجدات”.
ولفت إلى أنه: “على الفور قام حراس أمن المستشفى بمنعه من الدخول، وجرى الاتصال بالجهات الأمنية المختصة؛ للتعامل معه بحسب ما يقتضي الموقف، وفي اﻷثناء أخذ زوجته وغادرا المستشفى”.
وشدد على أن صحة الشرقية تدرك تمامًا أن استقبال الحالات الإسعافية الذين ينقلون للطوارئ في حالات مرضية حرجة كحالات الحوادث أو الكسور أو الحروق أو الاختناق أو الولادات العاجلة، والتي تهدد حياتهم (لا قدر الله)، تؤكد على أنه عوضًا على أن استقبالها واجب مهني تُعِده أيضًا واجبًا إنسانيًّا في المقام الأول، وتقدم خدماتها العلاجية داخل مستشفياتها بما يتوافق مع النظام العلاجي المتبع واستحقاق علاج الحالات وتوفر الخدمة المطلوبة، سواء كان هذا العلاج للمواطن أو المقيم.