توضيح بشأن إيداع الدعم السكني
سعر الدولار مقابل الجنيه المصري يقفز لمستويات تاريخية
الهيئة الملكية للرياض تحذر من ادعاءات مضللة بشأن المساعدة في التقديم على الأراضي
مساند: استقدام العمالة المنزلية من إندونيسيا متاح للشركات فقط
دوري روشن.. الخليج يتغلّب على الرائد بهدفين لهدف
نصائح بعدم رش النخيل للوقاية من الغبير خلال فترة الطلع
التعادل يحسم مواجهة الفيحاء والفتح في الجولة الـ26 من دوري روشن
تعادل مانشستر يونايتد مع مانشستر سيتي.. وليفربول يخسر أمام فولهام
تحذير متقدم في العقيق: أمطار غزيرة وصواعق وسيول
بحوزتهم سلاح ناري.. القبض على 4 مخالفين لتهريبهم 122,550 قرصًا ممنوعًا
استقبل محمد نواز شريف رئيس وزراء جمهورية باكستان الإسلامية معالي رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ الذي يقوم بزيارة رسمية إلى جمهورية باكستان الإسلامية على رأس وفد يضم عدداً من أعضاء مجلس الشورى تلبية لدعوة رسمية تلقاها من معالي رئيس الجمعية الوطنية (البرلمان) سردار أياز صادق، بحضورسفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية باكستان الإسلامية عبدالله بن مرزوق الزهراني.
وأشاد الرئيس نواز شريف في بداية الاستقبال بالعلاقات الثنائية المتميزة التي تربط بلاده بالمملكة العربية السعودية قيادة وشعباً، مؤكداً أن العلاقات بين إسلام اباد والرياض لديها خصوصية تدفعها دائماً نحو المزيد من التقارب.
وثمن شريف الجهود التي يقودها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز للم الصف الإسلامي وحل المشكلات التي تعترض السلام في المنطقة، مؤكداً أن مشاركة بلاده في التحالف الإسلامي لمكافحة الإرهاب يأتي من منطلق إيمان باكستان بأهمية الشراكة الدولية في مواجهة هذه الآفة التي تتطلب أعلى درجات التنسيق.
واعتبر شريف أن مشاركة بلاده في التحالف الإسلامي الذي تقوده المملكة العربية السعودية جاءت لتؤكد ثقة بلاده في قيادة المملكة العربية السعودية وقدرتها على توحيد صف الأمة الإسلامية في مواجهة دعوات التطرف والإرهاب.
من جانبه ثمن معالي رئيس مجلس الشورى لدولة الرئيس نواز شريف حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، مؤكداً أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حمله تحياته لقيادة وشعب الباكستان الشقيق، وأن هذه الزيارة تأتي في سياق حرص المملكة العربية السعودية على تعزيز علاقاتها مع جمهورية باكستان الإسلامية وتنميتها وتطويرها بما يخدم مصالح البلدين وشعبيهما الشقيقين.
واستعرض آل الشيخ العلاقات التاريخية التي تربط جمهورية باكستان الإسلامية بالمملكة العربية السعودية، مشيراً إلى أن المملكة قيادة وشعباً حريصة على أن تواصل هذه العلاقات التاريخية نموها لتشمل المزيد من المجالات والفرص.
كما استعرض معاليه مواقف المملكة العربية السعودية الداعمة للقضايا العربية والإسلامية، ولا سيما الموقف التاريخي الذي اتخذه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ـ حفظه الله ـ ضد الفئة الباغية في اليمن، وإطلاقه ـ حفظه الله ـ بدعم ومشاركة عربية ودولية لعمليات عاصفة الحزم التي جاءت استجابة لنداء الشرعية اليمنية والشعب اليمني الشقيق؛ الذي اغتصبت مؤسساته الشرعية واختطف قراره من قبل جماعة الحوثي والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح؛ لصالح حسابات إقليمية لا تراعي الشعب اليمني وأمنه واستقراره.
وأضاف آل الشيخ أن جهود المملكة العربية السعودية في سبيل الاستقرار الإقليمي والدولي تطورت إلى الدعوة إلى التحالف الإسلامي الذي نجح في جمع 40 دولة إسلامية تحت لواء واحد لمحاربة آفة الإرهاب، مؤكداً أن قيادة المملكة أطلقت هذا التحالف من منطلق مسؤوليتها تجاه الأمة الإسلامية التي تشتكي الشتات الذي أتاح لمنظمات ودول راعية للإرهاب أن تتحدث وتقتل وتفجر باسم الإسلام.
وفي ختام اللقاء أشاد الجانبان بدور لجنتي الصداقة في المجلسين، مؤكدين أهمية تفعيلها لما لها من دور فاعلٍ في دفع أوجه التعاون البناء بين مجلس الشورى والجمعية الوطنية الباكستانية.
حضر اللقاء من الجانب الباكستاني معالي رئيس الجمعية الوطنية (البرلمان) سردار أياز صادق وعدد من أعضاء الجمعية الوطنية الباكستانية.
كما حضره من جانب وفد مجلس الشورى أعضاء الوفد المرافق معالي الدكتور سعد بن محمد الحريقي، والدكتور عبدالله بن حمود الحربي والدكتور فالح بن محمد الصغير.