من المستفيد الحقيقي من الشركات الخاضعة لأحكام نظام الشركات؟
الأولى في تمكين المرأة.. ريادة سعودية عالمية في الذكاء الاصطناعي
خالد بن سلمان يتلقى اتصالًا هاتفيًّا من نظيره العراقي
ضبط 4 مقيمين لممارستهم الصيد بمنطقة بحرية محظورة
تنبيه من سفارة السعودية لدى اليونان: إضراب يؤثر على حركة النقل والمطارات
مركز الملك سلمان للإغاثة ينتزع 543 لغمًا عبر مسام في اليمن خلال أسبوع
توزيع أكثر من 7 ملايين وجبة إفطار صائم في المسجد النبوي خلال رمضان
الديوان الملكي: وفاة عبدالله بن مساعد آل عبدالرحمن آل سعود
افتتاح الحركة المرورية على جسر وادي بوا جنوب الطائف
مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا عند مستوى 11302.76 نقطة
تستضيف مدينة جدة، عروس البحر الأحمر، الملتقى الإرشادي التاسع لأسواق الذهب والنفط والعملات العالمية، والذي تُعقد فعاليته يومي 22 و23 من شهر أبريل الجاري.
وتتضح أهمية المتلقى في مساهمة القطاع في تعزيز الناتج المحلي، ورفع الدخل القومي، وإبراز اهتمام الشركات المتخصصة في تداولات البورصة العالمية بالمستثمر والمتداول السعودي خاصة من فئة الشباب .
ويسلط الملتقى، الذي تنظمه “الأوسط لإقامة المعارض والمؤتمرات”، وبالشراكة مع شركة “ستاي كونيكتيت” العالمية، الضوء على تثقيف المستثمر وتوعية المتداولين على تنقية شركات التداول وتعليم المبتدئين.
ويمنح الملتقى المستثمرين فرصة الاستفادة والالتقاء بعددٍ كبيرٍ من المتخصصين في المجال، من خلال 22 دورة تعليمية مجانية، مصممة لزيادة معرفة المتداولين بالتقلبات اليومية، التي تطرأ في السوق، وكيفية قراءة المؤشرات العالمية المؤثرة على الأسواق.
كما يستضيف الملتقى 15 متحدثًا سعوديًا وخليجيًا وعالميًا، ويتقدمهم المتحدث صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور سيف الإسلام بن سعود بن عبدالعزيز.
ويسعى الملتقى إلى تثبيت وتعزيز مفاهيم أسواق العملات، وتنمية مهارات المستثمرين في السعودية، ومساعدتهم على تطبيق الاستراتيجيات .
من المتوقع أن تحظى فعاليات الملتقى، الذي يُقام في فندق كراون بلازا، باهتمامٍ كبيرٍ من المتعطشين لهذه الأسواق ممن يمارسون هذا النوع من الاستثمار، في ظل مشاركة كبيرة لنخبة من أبرز المحللين العالمين من جميع أنحاء العالم، والشركات الرائدة والمرخصة من كبرى الهيئات الرقابية والبنوك المركزية في العالم، إلى جانب عددٍ كبيرٍ من المؤسسات المالية والاقتصادية من الدول الأوروبية والأمريكية .
وقال أحمد الخطيب، المدير التنفيذي لشركة أمانة كابيتال، إن السعودية تعتبر جاذبًا كبيرًا للشركات كونها تعد 19 عالميًا في الحجم بعد أن تضاعف الإنتاج القومي الإجمالي، وارتفع متوسط دخل العائلة بنسبة 75 في المائة في 2015، وأكثر من 35 في المائة من المضاربين في أسواق العملات في الشرق الأوسط يعيشون في السعودية .
وقال إسكندر نجار، كبير مدراء التطوير بشركة ADS الإماراتية، إن النجاحات التي تشهدها السعودية في جميع الأصعدة تجعل الاستثمار من أنجح الاستثمارات في العالمين، ووجهة كل الشركات في هذا المجال، كونها أفضل منطقة آمنة للاستثمار والنجاحات التي تحققها في أسواق العقارات والبنوك والمؤشرات.
وصرّح وليد عيد، مدير شركة “ستاي كونيكتيت”، بأن النسخة التاسعة تعد مختلفة تمامًا عن النسخ السابقة، كوننا نركز على توعية المستثمر وتثقيفه وتأهيله استثماريًا، لكي يستطيع خوض هذا الاستثمار بكل حذر ووعي، وقد بذلنا كل ما بوسعنا لاستقطاب أمهر المحللين وأفضل المدارس التي تدرس هذا المجال، لنحقق الهدف الذي أنشئ عليه هذا الملتقى .
وختم بقوله: “نسأل الله سبحانه وتعالى أن يوفقنا في تأدية هذه الرسالة، وأتمنى أن يوفقنا في تقليل نسبة المخاطر لدى المستثمرين، ونشكر صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور سيف الإسلام بن سعود، الذى يولي اهتمامه الكبير لنرتقي إلى أعلى درجة من الفائدة للمستثمر السعودي من هؤلاء النخبة من المحللين والمدرسين الذين أتوا من جميع أنحاء العالم، لتقديم ما لديهم من خبرات للمستثمرين داخل المملكة العربية السعودية والخليج”.