وصفت صحيفة “جارديان” البريطانية- في تقرير لها- “رؤية السعودية 2030” بالإستراتيجية الطموحة لإعادة هيكلة اقتصاد المملكة المعتمد على النفط، ويشمل عملية تنويع لاقتصادها وخصخصة أصول ضخمة تابعة للدولة، من بينها “أرامكو” وزيادة الضرائب وتقليص الدعم والإنفاق.
وأبرزت إعلان خادم الحرمين الملك سلمان عن دعم الحكومة للرؤية، وهو ما أدى إلى ارتفاع الأسهم في الرياض بشكل حاد بعد الإعلان عنها.
وذكرت أن الأمير محمد بن سلمان ليس فقط صغيرًا في السن لكنه أيضًا مشهور بالنشاط والحزم ويتمتع بشعبية حقيقية.
ونقلت عن “جون سفاكياناكيس” مدير قسم الاقتصاد بمركز أبحاث الخليج، أنه بفضل صغر سن الأمير محمد وروح المحاسبة عنده فإن المجتمع السعودي يحتضن تلك الخطط، وحان الوقت لتغييرات اقتصادية كبرى لم تقم بها المملكة منذ 1932م.
وذكر أن الديناميكية والتصميم على تحقيق الهدف لم يظهر من قبل كما هو عليه الآن الوضع، ومحمد بن سلمان وفريقه يعرفون أن عليهم أن يحققوا تلك الأهداف، فالضرورة الاقتصادية تقتضي قيام المملكة بالإصلاح الآن.
من جانبها وصفت صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية رؤية السعودية بالخطوة الجريئة من قبل ولي ولي العهد؛ لإنهاء اعتماد المملكة على النفط في أربع سنوات فقط.