جامعة طيبة بالمدينة المنورة تسجل براءتي اختراع علميتين قبول طلب تقييد دعويين جماعيتين من أحد المستثمرين ضد تنفيذيين بإحدى الشركات بيان الاجتماع الاستثنائي للمجلس الوزاري الخليجي: ندعم سيادة سوريا ولبنان وندين العدوان الإسرائيلي القبض على المطرب الشعبي حمو بيكا في القاهرة منصة راعي النظر تدخل موسوعة جينيس احتفالات اليوم الوطني في قطر.. فخر واعتزاز بالهوية الوطنية نسيان مريض في غرفة ضماد بأحد مراكز حفر الباطن يثير جدلًا واسعًا “الشؤون الاقتصادية والتنمية” يناقش إنجازات رؤية 2030 للربع الثالث وظائف شاغرة للجنسين في برنامج التأهيل والإحلال رئيس جامعة الملك عبدالعزيز يكرم الفائزين بجائزة التميز
أثير جدل واسع بأحقية تعليق الدراسة في الشارع السعودي بين وزارة التعليم والرئاسة العامة لهيئة الأرصاد وحماية البيئة، في ظل توقعات الأرصاد الجوية لتعرض الكثير من المناطق بالمملكة لموجة هطول أمطار من متوسطة إلى غزيرة خلال الأيام القادمة، وبرر الكثير ذلك الجدل لتهاون الكثير من الإدارات التعليمية بالحالة المطرية والمخاطرة بحياة الطلاب، وعدم اعتمادهم على التقارير التي تصدرها هيئة الأرصاد وتزويدهم بها.
عمل تكاملي ودور محدد
بدورها طرحت “المواطن” الموضوع على عدد من المتخصصين لحسم ذلك الجدل من منظور المهنية، في البداية قال المتحدث الرسمي لهيئة الأرصاد وحماية البيئة الأستاذ حسين القحطاني إن عملنا مع الوزارات والجهات الرسمية هو تكاملي، فكلانا مكمل للآخر، وأضاف: فيما يخص موقف الرئاسة من تعليق العمل أو الدراسة، فالرئاسة تقوم بدورها وفق خطة معلنة تم الاتفاق مع الجهات الحكومية الأخرى عليها، ويتلخص في هذه الخطة تحديد دور ومهام كل جهة، وقد أوكِل للرئاسة الدور المعني بها وهو تحديد الظاهرة الجوية وموعدها، وفق جدول زمني تتابعي منذ مراقبة الحالة وحتى تأثر المنطقة بها.
حيث تقوم الرئاسة بتمرير هذه المعلومات للجهات المستفيدة، حيث كل يقوم بدوره وفقا لما يراه مناسبًا، فالظاهرة الجوية تقيّم الرئاسة حدتها وفق آلية معينة، والجهات الأخرى تحدد القدرة على التعامل معها، وهذه الخطة مصادق عليها من وزارة الداخلية وتحدث كلما دعت الحاجة لذلك.
تحديث نشرات الأرصاد
من جهة أخرى قال خبير جوي “ر. القحطاني” إن موضوع تعليق الدراسة هو موضوع تكاملي وتعاوني، والمخول بذلك هي إدارات التعليم، بالتنسيق مع الدفاع المدني والذي ينتظر النشرة الجوية من الرئاسة العامة لهيئة الأرصاد الجوية، وتابع بقوله: فمثلًا مدير التعليم بالمنطقة يخاطب الدفاع المدني بالمحافظة أو المنطقة نفسها بالحالة المطرية والدفاع المدني يقدر ذلك.
وكشف القحطاني أنه من المفترض والواقع أن هيئة الأرصاد تكون مواكبة للحدث بحيث تجدد نشراتها بشكل مستمر، وأردف أن الأرصاد تتوقع سحبًا رعدية مثلًا على منطقة الرياض عمومًا، فربما الخرج عليها سيول والأفلاج صحو فدائما نشراتها عامة ولا يستفيد منها الدفاع المدني ولا إدارات التعليم، وختم بقوله إن الدفاع المدني ليس مخولًا بإعطاء نشرات جوية؛ لأنه ليس من اختصاصه وهو مجرد عمله إنقاذي وميداني فقط.
صلاحيات قائد وقائدة المدرسة
بدوره قال مدير التعليم برجال ألمع الأستاذ علي عوضة إن الأرصاد تعمل تحديثًا للنشرة الجوية كل 6 ساعات تقريبًا، وأضاف أنه يتم تعليق الدراسة بناء على ما يرد من الأرصاد، وهي الجهة التي تقوم بتوضيح كل ما يتعلق بالأحوال الجوية سواء كانت أمطارًا أو غبارًا أو غيومًا… إلخ.
وقال إن قائد المدرسة وقائدة المدرسة لديهما الصلاحية الكاملة بتعليق الدارسة إذا ما أحسوا بأن هناك خطورة على الطلاب والطالبات، إذ العملية تكاملية بالدرجة الأولى وأساسهما هيئة الأرصاد الجوية والدفاع المدني.
المطالبة بجهة واحدة للتعليق
من جهته أكد المشرف العام على الأمن والسلامة بوزارة التعليم الدكتور ماجد الحربي لـ”المواطن” أن آلية تعليق الدارسة هو عمل تكاملي بناء على المعلومات الواردة التي تقيم من مصلحة الأرصاد، وأيضا من الزملاء في الدفاع المدني ويبقى من يتخذ القرار بتعليق الدراسة هم مديرو التعليم بالتنسيق مع الحاكم الإداري بالمنطقة.
وأشار إلى أن الدليل الإجرائي واضح في تلك الجزئية “تعليق الدراسة”، وبخاصة في الحالات الجوية سواء في حالات الأمطار والغبار وسرعة الرياح ونوعية السحب.
وعن إمكانية تطوير آلية تعليق الدراسة إلى أفضل مما هي عليه الآن، قال “الحربي” إن الورشة التي عقدت قبل شهر تقريبًا بمدينة الرياض، حول تطوير آلية تعليق الدراسة طالب فيها المشاركون بإيجاد جهة واحدة تكون المسؤولة عن تعليق الدراسة إما الأرصاد، أو الدفاع المدني أو وزارة التعليم، مضيفًا أن القضية ليست شائكة إلى الدرجة التي قد يعتقدها الكثير.
وختم “الحربي” حديثه بأنه يوجد لدينا نسبة كبيرة من المعلمين والمعلمات يتنقلون بين المناطق والهجر، والبعض منهم يكون مرورهم عبر الأودية وتنقطع بهم السبل، لذلك الجهات تقوم بالتعليق؛ للحفاظ على أرواحهم وحمايتهم.