زلزال بقوة 5.3 درجات يضرب جنوب أفريقيا ديوان المظالم يعلن فتح باب التقديم للتدريب التعاوني فلكية جدة: قمر التربيع الأخير يزين السماء .. اليوم الصحة: إحالة 5 ممارسين صحيين للجهات المختصة بسبب مخالفات مهنية 3200 طالب وطالبة بتعليم جازان يؤدون اختبار مسابقة بيبراس موهبة 2024م تنبيه من هطول أمطار وهبوب رياح شديدة على جازان زلزال بقوة 6.1 درجات يضرب جزر فانواتو تنفيذ حُكم القتل في مواطِنين خانا الوطن وانضما إلى كيانات إرهابية طقس شديد البرودة وتكون الصقيع على عدة مناطق التعادل يحسم مباراة الإمارات وقطر
اتصال هاتفي ورد إلى مدير عام فرع وزارة الشؤون الاجتماعية بمنطقة جازان محمد بن أحمد معافا يفيد بمأساة حالة المسن يوسف هزازي، الذي يسكن في منزل مهجور في قرية المقرقم بمحافظة أحد المسارحة منذ عدة أشهر بعد نزوحه، ليتم نقله وأسرته إلى مسكن جديد وتوفير كافة الاحتياجات له ولأسرته، بعدما وجه المعافا الجمعية الخيرية بأحد المسارحة بمباشرة حالة المسن وأسرته ،لتوفر المسكن لهم، والتكفل بكافة احتياجات الأسرة الضرورية العاجلة.
المعافا قال إن فرع وزارة الشؤون الإجتماعية يبوم بمخاطبات للجهات المختصة من أجل النظر في وضع جالة المسن، وكذلك الجمعيات الخيرية وفاعلي الخير، من أجل مساندة الأسرة والوقوف معها حتى تستطيع من الاعتماد على ذاتها، مشيدًا بدور مدير مركز التنمية الاجتماعية بجازان خالد معافا وبجمعية أحد المسارحة الخيرية وأعضاءها المشاركين التي ساهمت حتى الآن في إعانة الأسرة ماليًا مؤكدًا عليهم مواصلة الدعم حتى التمكن من إنهاء إجراءاتهم القانونية كافة.
من جانبه، أوضح المسن يوسف عبدالله هزازي أحد النازحين أنه استأجر أحد المنازل في قرية المقرقم منذ ما يقارب العام، مضيفا أن تردي وضعه المالي لم يستطع دفع الايجار مما حدا به للخروج من المنزل واللجوء إلى أحد المنازل المهجورة ليقيهم من حرارة الشمس ويستره مع أبنائه الثلاثة، حيث انه ليس لديه دخل سوى ضمان.
ولفت النازح إلى أنه لك يكن يومًا ممن يمد يده إلى الناس ليسألهم العون والمساعدة ، ولن أفعل ذلك ولكن عندما علم فاعلو الخير ما انا فيه، لم يتوانوا عن خدمتي، فأنا مسن ولدي العديد من الأبناء من زوجة سعودية وأخرى يمنية، فقد كبر الأولاد وذهب كل منهم في حال سبيله، ولم يبقى معي سوى ثلاثة من الأبناء القصر من زوجتي اليمنية، والتي طلقتها لاحقا لتلحق بسابقتها .
تابع العم يوسف حديثه “أنا شخص أتعبني المرض، وإلا لما توقفت عن العمل في الرعي والفلاحة، ولكن المرض والعمليات الجراحية التي أجريت جعلتني عاجزا عن العمل، وما زاد العجز هو إصابتي بمرض الضغط والسكري”.
وأضاف :”جاءت الشؤون الاجتماعية، لتنقلني من المنزل المهجور إلى منزل مكتمل موفرة لي كافة احتياجاتي وأبنائي، لأنتقل من سكن ضاق حالي به لسكن مناسب، ولأول مرة أرى السعادة ترسم على ملامح أطفالي بمشاهده التلفاز، وانتهت المعاناة في وقتٍ وجيز ما بين عصر ومغرب أمس بعد استئجارهم لي منزلاً مؤقتًا”.
وختم بقوله :”أخشى على هؤلاء الأطفال الضياع فلم تتم إضافتهم في كرت العائلة بسبب غرامة مالية، لم استطع أن أدفعها نضراً لضيق الحال، وأحد ابنائي من المفترض أن يلتحق العام القادم بالمدرسة ولعدم إضافته ضمن سجل الأسرة لم استطع تسجيله”.