تعليق الدراسة الحضورية في جامعة أم القرى غدًا
ولي العهد يستقبل الرئيس اللبناني في قصر اليمامة ويعقدان جلسة مباحثات رسمية
زيارة الرئيس اللبناني إلى السعودية تؤكد دور وثقل الرياض وانطلاقة جديدة للعلاقات
القبض على شخصين لترويجهما 40 ألف قرص إمفيتامين في الرياض
دعاء خاشع للشيخ السديس من المسجد الحرام 3 رمضان
المقرأة الإلكترونية.. إطلاق أضخم مبادرة لإيصال رسالة القرآن الوسطية للعالم بـ 10 لغات
وزير الداخلية في حكاية وعد وقصة القبض السريع على قاتل رجل الأمن هادي القحطاني
السعودية وروسيا و6 دول يؤكدون التزامهم باستقرار السوق وسط توقعات إيجابية لأسواق البترول
البنك المركزي يرخص لشركة تمارا للتمويل
مراحل غسل السجاد بالمسجد الحرام
ترأس صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة في مكتبه بجدة، اليوم الأربعاء، الاجتماع الثالث للهيئة الاستشارية لمركز التكامل التنموي، واطّلع سموه على العرض المُقدّم من أمانة جدة، والجهات ذات العلاقة لمشروع تطوير منطقة خليج سلمان .
وأكد الأمير خالد الفيصل على أهمية مشروع تطوير منطقة خليج سلمان، كونه يشمل جميع عوامل التنمية بالمحافظة، وأحد أهم المشاريع الريادية بها، ووجّه سموه بتشكيل فريق عمل من مركز التكامل التنموي وشركة جدة للتنمية والتطوير العمراني والقطاع الخاص، لإعداد الدراسات البحرية الخاصة بمشروع تطوير خليج سلمان .
يُذكر أن خليج سلمان يقع شمال محافظة جدة، ويعتبر من أهم المسطحات المائية بها على مساحة 32 كم2، وبواجهة بحرية بطول 50 كم طولي .
ويُعد المشروع وجهة سياحية متميزة ومتنفسًا جديدًا لأهالي جدة، حيث سيوفر عشرات الكيلومترات الجديدة من الشواطئ البحرية للمحافظة، وتم وضع تصور متكامل لشبكات الطرق، التي تربط الخليج بأنحاء المحافظة، من أقصى الشرق حتى خليج سلمان، ومن أبرز ملامح شبكة الطرق المقترحة؛ ربط طريق الأمير عبدالله الفيصل بطريق درة العروس حتى طريق المدينة، وتم أيضًا تنفيذ طريق جنوب طريق الأمير نايف بطول 9 كيلومترات من طريق المدينة حتى طريق الأمير عبدالله الفيصل، إضافةً إلى إنشاء عدد من الجسور، التي ستتم برمجتها على مراحل .
جدير بالذكر أن مهمة المركز تتمثل في الإشراف على سير العمل في المشاريع الكبرى بالمنطقة، والتأكد من تنفيذها وفقًا للجداول الزمنية، والعمل تطوير العلاقة بين القطاعين الخاص والعام في المنطقة، وتطوير الشراكات في المشاريع التي يمكن أن تُنفَّذ من قِبل القطاع الخاص، وتذليل العقبات التي تواجه تنفيذ المشاريع في المنطقة، ودراسة المشاريع المتأخرة والمتعثرة، وتحويلها إلى مشاريع فاعلة ونشطة .