طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
نالت العروض المسرحية التي تم عرضها ضمن مهرجان الطفل والعائلة في الواجهة البحرية في الخبر، إعجاب الجمهور الذي غصت بهم قاعة مهرجان الطفل والعائلة، وجاءت مسرحية “قرية الشجعان” مفيدة ومسلية في الوقت نفسه، لتتحدث عن أهمية القراءة والكتب في حياتنا اليومية من أجل تنمية مدارك النشء في سن مبكرة عبر حبكة قصصية جميلة جمعت بين الشخصيات المحببة للأطفال دون اغفال الجانب التوعوي المستهدف من المسرحية.
وقال المخرج المسرحي راشد الورثان إن “هذا العمل من أجمل النصوص المسرحية المكتوبة بحرفية ودقة وقريبه جدًا من عقل الطفل المتلقي، وهي للأستاذ الكبير عبدالعزيز العطا الله، “مضيفًا” لفت نظري إمكانيات الممثلين الأطفال وجاذبيتهم مع خشبة المسرح الحركة الانسيابية الجميلة للمخرج جميل الشايب في توزيع الممثلين على خشبة المسرح واستغلال جميع مناطق وزوايا المسرح وكانت السنوغرافيا”.
من جهته قال مخرج المسرحية جميل الشايب “حاولنا في المسرحية أن نبين للأطفال أهمية وجود الكتاب والمحافظة عليه خصوصًا أننا الآن في زمن يكاد لا يوجد فيه كتب ما عدا الكتب المدرسية وهو أمر غير جيد”.
وفي سياق متصل عرضت مسرحية “سواد العين” لجمعية الثقافة والفنون في حائل، التي عرضت ضمن مهرجان الطفل والعائلة في الخبر.
وناقشت المسرحية عن حرية الطفل بقالب مختلف وجديد، مع مناقشة كيفية حصوله على الحقوق وقدرته على المساهمة في تنمية المجتمع الذي يعيش فيه بشكل حضاري، وتعتبر مسرحية “سواد العين”، هي أول مسرحية مخصصة للأطفال في تاريخ جمعية حائل للثقافة والفنون أي خلال ٢٣ سنة.
وفي سياق آخر احتوى مهرجان الطفل والعائلة على معرض فني ضم تحت سقفه جميع أنواع الفنون البصرية من تشكيل ونحت وخط وتصوير ورسوم كاريكاتيرية، وتندرج تحت كل نوع قائمة منوعة من العلوم والمدارس يشارك في فيها العديد من الفنانين والفنانات بعرض أعمالهم ونتائجهم وتجاربهم، حيث يتم تحفيز هذه المواهب وتشجيعها واكتشاف الطاقات الموهوبة ودعمها من أجل إثراء الحقول الفنية بالمنطقة.
وتضم الأركان التفاعلية عرض بشكل مبسط لكيفية عمل اللوحة او المنحوتة أو رسم شخصي لوجوه الجماهير بطريقة كاريكاتيرية أو كتابة الأسماء من قبل خطاطين متمرسين بجميع أنواع الخطوط العربية حتى يتفاعل معها الجمهور بطريقة سريعة تصل للعقول والقلوب.
كما فتحت الخيمة منافذ تسويقية للعديد من الأطفال للتعريف بهواياتهم في مجال الرسم والفنون التشكيلية.
وأكدت يثرب الصدير، المشرفة على واحة الثقافة والفنون، أن خيمة الفنون تحتوي على 25 لوحة بمدارس مختلفة منها السريالية والتكعيبية والتجريدية والطبيعية يقدمها 15 فنان وفنانة بخامات متنوعة مثل الإكريليك والفحم وألوان زيتية والكولاج والرصاص ومكسي ميديا.
وأشارت” أن هناك تجارب يومية مختلفة لعدد ممن الرسامين إلى جانب ركن الاطفال الذي يعملون فيه مدربات متخصصات، يحضر يوميا قرابة 500.