واشنطن تتهم روسيا بالتدخل في الانتخابات وموسكو تنفي حرس الحدود بجازان ينقذ مواطنًا وطفلتيه من الغرق بالأرقام.. محمد صلاح يواصل كتابة التاريخ بقميص ليفربول حديقة الرياض زوو.. أنشطة تفاعلية تعزز تجربة الزوار بعروض الطيور القادسية يتفوق على الاتفاق بثنائية في الشوط الأول حرس الحدود بعسير يحبط تهريب 140 كجم من نبات القات المخدر ابن زكري: نعرف قوة التعاون وكنا نستحق الفوز أمطار متفرقة على أجزاء من محافظة العُلا بعد أزمته مع المدرب.. فلومينينسي يُنهي تعاقده مع مارسيلو إحباط ترويج 2980 قرصًا من الإمفيتامين المخدر في عسير
وصل إمام وخطيب المسجد الحرام فضيلة الشيخ الدكتور صالح بن محمد بن إبراهيم آل طالب والوفد الموافق له، إلى مطار جي بركاش نراين الدولي بمدينة باتنا في تمام الساعة الثامنة صباحًا يوم أمس السبت؛ للمشاركة في مؤتمر السلام الذي دُعي لحضوره من قبل جمعية التوحيد التعليمية، حول موضوع “دور الإسلام في تحقيق الأمن والاستقرار”، وذلك في ميدان غاندي بمدينة باتنا عاصمة ولاية بهار بالهند.
يشار إلى أن المؤتمر قد بدأت فعالياته يوم الجمعة، بمشاركة كبيرة من العلماء، والمفكرين، ورؤساء الجمعيات الإسلامية الذين حضروا من ولايات عديدة بالهند، ومن دول مختلفة في العالم الإسلامي.
وكان في استقبال فضيلته رئيس جمعية التوحيد التعليمية الشيخ مطيع الرحمن بن عبد المتين، ووزير التعليم لولاية بهار الأستاذ الدكتور أشوك شودري، ووزير شؤون الأقليات لولاية بهار الأستاذ الدكتور عبدالغفور، وعدد من العلماء وكبار الشخصيات وأعيان البلد.
وقد ألقى فضيلة الشيخ الدكتور صالح بن محمد بن إبراهيم آل طالب إمام وخطيب المسجد الحرام بمكة المكرمة ضيف الشرف للمؤتمر كلمة خلال المؤتمر الصحفي الذي أقيم في فندق موريا، ضمن فعاليات المؤتمر، استهلها بحمد الله والتأكيد على أهمية الأمن والاستقرار في الإسلام، مبينًا أنه مطلب شرعي، وكل الناس تحتاج إليه أشد من الحاجة إلى الطعام والشراب، مستدلًّا على ذلك من الكتاب والسنة وإجماع سلف الأمة.
وأبان فضيلته أن الإسلام حذر كل التحذير مما يخلّ بالأمن والاستقرار، ويدعو إلى الفوضى والفرقة وإزهاق الأنفس، واستباحة الدماء المعصومة، وأوضح فضيلته أن الإرهاب ليس له دين ولا ملة، بل تنكره جميع الشرائع السماوية والفطر السوية. وإن المنظمات الإرهابية تسعى إلى تشويه صورة الإسلام الحقيقية وإلصاق التهم والأراجيف الباطلة ظلمًا وزورًا به، ولكن يأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره المشركون.
وقال فضيلته: إن المملكة العربية السعودية من أكثر الدول التي عانت من الإرهاب والجماعات الإرهابية، لكن بفضل من الله ثم بالقيادة الحكيمة والسديدة لولاة أمرها- حفظهم الله- استطاعت القضاء على مخططات تلك الجماعات الإرهابية.
ونوه فضيلته بالجهود الكبيرة والمتواصلة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود- حفظه الله- في جمع كلمة المسلمين وتوحيد صفهم من خلال التحالف الإسلامي لمحاربة الإرهاب، والذي حظي بمشاركة كبيرة من الدول الإسلامية، مؤكدًا أنها جهود مباركة ومشكورة، وقد أثلجت صدور أهل الإسلام في كل مكان من أرجاء العالم.
واختتم فضيلته كلمته مزجيًا شكره وتقديره لرئيس جمعية التوحيد التعليمية الشيخ مطيع الرحمن بن عبدالمتين والوزراء والعلماء في الولاية على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، سائلًا الله تعالى أن يوفق الجميع لخدمة دينه وإعلاء كلمته.
وقد أقامت جمعية التوحيد التعليمية مأدبة عشاء على شرف فضيلة الشيخ الدكتور صالح بن محمد بن إبراهيم آل طالب إمام وخطيب المسجد الحرام بمكة المكرمة في فندق موريا، حضرها عدد من الوزراء والعلماء وكبار الشخصيات الإسلامية، يتقدمهم الأستاذ لالو برشاد يادو رئيس حزب جنتادل ورئيس الوزراء السابق لولاية بهار، ونائب رئيس الوزراء لولاية بهار الأستاذ تيجسوي يادو، والأستاذ سوشيل كمار مودي رئيس الحزب المخالف “بهارتي جنتا بارتي”، والأستاذ عبدالباري صديقي وزير المالية لولاية بهار، والأستاذ الدكتور أشوك شودري وزير التعليم لولاية بهار، وعدد من أعضاء مجلس الأمة لولاية بهار.
الجدير بالذكر أن الحاضرين رحبوا بفضيلة الشيخ الدكتور صالح بن محمد بن إبراهيم آل طالب إمام وخطيب المسجد الحرام بمكة المكرمة ترحيبًا حارًّا في ولاية بهار والوفد المرافق له: فضيلة الشيخ أحمد بن علي الرومي، والشيخ فهد بن علي بن مسفر القحطاني، وشكروا لهم على هذه الزيارة الكريمة، وطلبوا تكرار الزيارة.
وفي صباح اليوم الأحد أقامت الجمعية حفل وداع لفضيلة الشيخ صالح بن محمد بن إبراهيم آل طالب، وقدم له وللوفد المرافق الشكر والتقدير الشيخ مطيع الرحمن بن عبدالمتين رئيس الجمعية، وقدم له الدرع التذكاري، وقدم فضيلة الشيخ مزمل الحق المدني درعًا تذكاريًّا لفضيلة الشيخ أحمد بن علي الرومي، كما قدم الأستاذ محمد يوسف عضو الجمعية درعًا تذكاريًّا للشيخ فهد بن علي بن مسفر القحطاني.