“رَحابة”.. فعالية تراثية تبرز أصالة التراث الثقافي بالمدينة المنورة
ختام الجولة الـ25 من دوري روشن بـ3 مباريات غدًا
أمانة العاصمة المقدسة توقع 13 مذكرة لتعزيز البيئة الاستثمارية في مكة
23 ألف مستفيد من الخدمات الصحية لزوار المسجد النبوي منذ مطلع رمضان
المطوف الرقمي.. إرشاد للمعتمرين ودليل شامل للمناسك
الأخدود والأهلي يبحثان عن الانتصار الثاني
إحصائية مميزة لـ الخليج ضد الوحدة
القادسية يسعى للفوز ذهابًا وإيابًا على ضمك للمرة الأولى
مشروع محمد بن سلمان يجدد مسجد الروساء بالمجمعة
رمضان في عسير بين البحر والجبل.. تكافل اجتماعي وإحياء للتراث
رعى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض مساء أمس الملتقى العلمي الأول للشراكة بين المدرسة والأسرة بحضور وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى وذلك في فندق الفيصلية.
وعبر سموه في تصريح صحفي عقب الحفل عن سعادته بالمشاركة في هذا الملتقى الذي يجمع الأفكار والرؤى حول الشراكة الاجتماعية بين الطالب والأسرة والمدرسة مؤكدا على أهمية التواصل لإنشاء جيل على مستوى عالي من التعليم والإدراك.
ونوه سموه بعمر التعليم في بلادنا وما شهده من تطور على مر الزمن بجهود بذلت لا يستهان بها، لافتاً إلى دور المتعلمين في بناء هذا الوطن في بدايته.
وأكد وزير التعليم أحمد العيسى في كلمته على الدور التكاملي بين الأسرة والمدرسة الذي يقوم على شراكة علمية قوية التأسيس، مبيناً أن ذلك من المداخل الاستراتيجية لإصلاح وتطوير التعليم.
وبين أن هذا الملتقى يهدف إلى تطوير فهم أكثر عمقاً حول الشراكة وتطويرها، والتعرف على أبرز الأساليب والممارسات التربوية والمشكلات ومعالجتها.
وبينت وكيل الشؤون التعليمية في وزارة التربية والتعليم هيا العواد المعطيات التي بنت عليها الشراكة، وهي عدد طلاب التعليم العام الذي يبلغ أكثر من 5 ملايين طالب وطالبة وعدد أسر الطلاب الذي يبلغ مليونين وخمسمائة ألف وإجمالي الأسر السعودية يصل إلى 3 ملايين أسرة، مفيدة أن نسبة الأسر التي لديها أبناء في التعليم العام تقدر بــ 83 % وترتفع هذه النسبة إذا أضفنا نسبة التعليم العالي.
وأوضحت أن هذه الشراكة المستدامة تنهي إلى إشراك غالبية أفراد المجتمع في العملية التعليمية، لافتة إلى مشاركة خبراء تربويين في الملتقى واجتماعيين بحضور مدراء التعليم.