ياسر الدوسري: المرجفون يمارسون الحرب النفسية والإرجاف يزداد خطورةً مع انتشار مواقع التواصل الاجتماعي
الإطاحة بمخالفين لنظام أمن الحدود لتهريبهما 90 كجم من القات المخدر
بالأرقام.. سجل مميز لـ فابيو مارتينيز أمام الوحدة
إيغالو يسعى لمواصلة تألقه ضد الخليج
الخلود يبحث عن رقم استثنائي
“رَحابة”.. فعالية تراثية تبرز أصالة التراث الثقافي بالمدينة المنورة
ختام الجولة الـ25 من دوري روشن بـ3 مباريات غدًا
أمانة العاصمة المقدسة توقع 13 مذكرة لتعزيز البيئة الاستثمارية في مكة
23 ألف مستفيد من الخدمات الصحية لزوار المسجد النبوي منذ مطلع رمضان
المطوف الرقمي.. إرشاد للمعتمرين ودليل شامل للمناسك
أنقذت العناية الإلهية ثم شجاعة مواطن يرافقه مجموعة من الشباب، حياة شاب ووالدته، بعدما جرفهما السيل مع سيارتهما بالقرب من منطقة البهتية.
وسطر رئيس رقباء متقاعد من قوات الطوارئ عبدالرحمن العدواني، أجمل معاني التضحية، والفدائية وسط أمواج المياه المتلاطمة لإنقاذ المرأة وابنها بعد أن كاد السيل أن يبتلعهما.
وبيَّن العدواني في حديثه لـ”المواطن” أنه لا ينسب الفضل له بمفرده، بل وجود عدد من الشباب.
وقال العدواني: “كنت عائدًا من طريق السيل الطالع بعد النقطة الأمنية بالبهتية، وشاهدت أرتال السيارات متوقفة والطريق بصعوبة تتحرك به المركبات، فشاهدت سيارة هوندا تتموج في الطريق، وتصطدم بتريلة، كانت قريبة منها، وتهوي على الوادي الذي تصطف جنباته بالمياه”.
وتابع: “على الفور قمت بالهبوط والتشبث بالأسياخ الحديدية، وأنقذت الشاب، وحينما سألته هل هناك أحد بالسيارة، أجاب بنعم، والدته بالداخل”.
واستطرد: “شاهدت المرأة وبدأت أحاول إنقاذها وسط قوة اندفاع المياه، التي غطت نصف المركبة، لكني لم أيأس، وواصلت التجديف حتى صادفت يد السيدة فجذبتها”.
وواصل: “جاء الشباب بالحبال لمحاولة جذبي لكن لم أحتج إليها، وواصلت جذب المرأة من المياه حتى تم إنقاذها بعد أن كنت موقن بأنها ستكون في عداد الموتى، لكن شاء الله أن أنقذها”.
عصام هاني عبد الله الحمصي
الشكر لا يكفي لك يا أيها البطل عبد الرحمن العدواني شكراً لعملك سابقاً بقوات الطوارء وشكراً لخلقك الكريم بإستمرارك في خدمة العباد والبلاد ، هاكذا الرجال الأشاوس والمواطن الصالح .