لقطات لهطول أمطار الخير على المنطقة الشرقية
ديوان المظالم يطلق مجموعة المبادئ والأحكام الإدارية باللغة الصينية
موعد أذان المغرب ومواقيت الصلاة اليوم 4 رمضان
الرئيس اللبناني يغادر الرياض وفي مقدمة مودعيه نائب أمير المنطقة
أرامكو تعلن نتائجها المالية لعام 2024: توزيع 79.3 مليار ريال أرباح عن الربع الرابع
بيان سعودي لبناني مشترك: التأكيد على التطبيق الكامل لاتفاق الطائف والقرارات الدولية ذات الصلة
تنبيه من حالة مطرية ورياح شديدة على الباحة
تراجع اسعار الذهب وسط ترقب لتداعيات الرسوم الجمركية
طقس الثلاثا.. أمطار غزيرة وسيول وبرد على عدة مناطق
خالد بن سلمان يبحث العلاقات الثنائية مع نظيره السلوفاكي
يتخرج من جامعة جازان، في دفعتها الـ11 مساء اليوم الأحد، الخريج سليمان بن علي بن محفوظ 55 سنة ومعه في نفس الدفعة يتخرج اثنان من أبنائه هما: ثامر من كلية الهندسة وأيمن من كلية الحاسب الآلي، في حدث يؤكد على أن الطموح لا حدود له في حدث سعيد تشهده أسرة العم بن محفوظ وجامعة جازان.
الخريج سليمان بن علي بن محفوظ 55 سنة هو أحد منسوبي قطاع بوزارة الداخلية بأبها يروي قصة هذا التتويج قائلا: بحمد الله ومنته تم قبول اثنين من أبنائي في دراسة المرحلة الجامعية في جامعة جازان وهما ثامر “كلية الهندسة” في تخصص الهندسة المدنية وأيمن “حاسب آلي”، وقد دفعتني الرغبة للقرب من أبنائي ومتابعة دراستهما في الجامعة إلى الالتحاق بالجامعة، فوجدتني أحقق الرغبتين متابعة أبنائي وتحقيق طموح في نفسي ترددت فيه إكماله ذات يوم.
أضاف بن محفوظ كنت أسافر بشكل أسبوعي من أبها إلى جازان لأتابع الأبناء للاطمئنان على سير دراستهم وأحوالهم فكانت فرصة مشجعة للالتحاق بالجامعة وإكمال تعليمي الجامعي معهم.
وأشار إلى أن كل العقبات التي واجهته في دراسته تم تخطيها بنجاح بفضل مساندة الأبناء له ونظرًا إلى أن طبيعة عمله والمرابطات كانت مؤثرة إلا أنه ولله الحمد تم تجاوزها قائلاً: “كان أبنائي خير عون لي” وها أنا اليوم أقف معهم لأسعد بتخرجهم وبتحقيق طموحي وسط فرحة عارمة داخل نطاق المنزل، لا سيما أن والدتي التي تجاوزت الـ106 عامًا كانت تدعو لي بهذا الإنجاز وهذه الفرحة.
وأشاد العم بن محفوظ بجامعة جازان وأعضاء هيئة التدريس فيها وكلياتها وتخصصاتها النوعية والقفزات الهائلة للجامعة في وقت وجيز، مشيرا إلى أنه يفخر بالانضمام لها كأحد الطلاب وانضمام أبنائه للدراسة فيها مشيرًا إلى أنه لا يمانع فكرة مواصلة التعليم لمراحل الماجستير والدكتوراه مؤكدًا أن العلم من المهد إلى اللحد.