جناح مكتبة الملك عبدالعزيز في بولونيا يحظى بإشادة الزوار الإيطاليين والمبتعثين
إيداع معاش الضمان الاجتماعي للدفعة الـ40 اليوم
أمطار غزيرة على الباحة من السبت إلى الاثنين
فعاليات ترفيهية متنوعة بالواجهة البحرية بجدة خلال عيد الفطر
ضبط مقيم تحرش بفتاة في الباحة
انفجار مصنع للألعاب النارية بالهند يقتل 21 شخصًا
أسعار النفط تستقر وسط ترقب لرسوم جمركية جديدة
حزمة من الفعاليات والأنشطة الثقافية في احتفال المدينة المنورة بالعيد
استمرار الحالة الممطرة الـ11 اليوم على عدة مناطق
يعاني من اعتلالات نفسية.. شرطة تبوك تباشر محاولة شخص مضايقة آخرين
بدى الإعلامي الأستاذ عبدالرحمن بن حمد الراشد تفاؤله بالمستقبل الإعلامي السعودي لما يحمله من خيارات متعددة سواءً من ناحية عدد الطلاب والطالبات في المجال الإعلامي، أو من ناحية الأدوات التجارية والجماهيرية الضخمة التي تمتلكها المملكة.
وشدّد الراشد الذي حَلّ ضيفًا على لقاء الإعلاميين والإعلاميات 2016 ،والذي نظمته غرفة الشرقية بمقرها الرئيس مساء أمس الأربعاء 6 أبريل 2016 على أهمية جودة المحتوى التحريري في نجاح المؤسسات الإعلامية؛ مسموعةً كانت أم مقروءةً، رابطًا المحتوى الجيد بالحضور القوي في السوق، وبالتالي القدرة على المنافسة في ظل هذا الانفتاح الذي يعيشه العالم في مختلف المجالات.
وأكد الراشد خلال اللقاء الذي حضره رئيس مجلس إدارة الغرفة ،عبدالرحمن العطيشان، والأمين العام عبدالرحمن الوابل، وعدد من قيادات إعلامية وإعلاميين وإعلاميات، وكتاب المنطقة الشرقية وإدارة الإعلامي الدكتور طلعت زكي حافظ- أن المؤسسات الصحفية السعودية، بخلاف العديد من المؤسسات الصحفية العربية، استطاعت أن تُدبر وتطور أحوالها ذاتيًّا بتوجهها ،على سبيل المثال، إلى فكرة إنشاء الشركات المكملة التي عَضَدت من تواجدها في الأسواق ومكَّنتها من تخطي تحديات الاستمرار وتواصل النمو.
وقال الراشد إن الإعلام المتخصص لايزال في حاجة إلى مزيد من التدريب والتأهيل؛ لافتًا إلى أنه حتى الآن من الصعوبة بمكان الحصول على صحفي اقتصادي متمكّن، مشيرًا إلى الانعكاسات الإيجابية للتطور التكنولوجي على الإعلام والإعلاميين، حتى أصبح الإعلام بشقيه المرئي أو المقروء -يَعج بالتنافسية المتمركزة على جودة المحتوى، وأيضًا أصبح أمام الإعلاميين فضاء مفتوح لا يحتكره أحد للتعبير عن الآراء .
وتحدث الراشد حول تجربته الصحفية، وكيف بدأ حياته المهنية وهو في المرحلة المتوسطة بجريدة الجزيرة، ثمّ انتقاله لتولي إدارة مكتبها في العاصمة الأميركية، لافتًا إلى أنها كانت نقلة مختلفة في حياته المهنية؛ لاسيما من ناحية المناخ والأدوات الصحفية، متطرقًا إلى مرحلتي عمله بالمجموعة السعودية للأبحاث والنشر وقناة العربية، ومدى تأثير هاتين التجربتين المختلفتين في العديد من الأدوات على تكوينه الفكري في المجال الإعلامي.
فيما عبّر من جانبه رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية ،عبدالرحمن بن صالح العطيشان، عن اعتزازه بأن تحتضن غرفة الشرقية مجددًا لقاء الإعلاميين والإعلاميات 2016، مشيرًا إلى حرّص الغرفة على احتضانه في ذلك التوقيت من كل عام؛ إيمانًا منها بالدور الكبير الذي تلعبه المنظومة الإعلامية على اختلاف أشكالها وأنواعها في التعبئة بالمعرفة والمعلومات التي تُشكل في مجموعها الوعي الجمعي.
وقال العطيشان إن الإعلام قناة هامة للانفتاح على المجتمع الذي تتحرك الغرفة في نطاقه، وإن الغرفة حين تعقد هذا اللقاء، وتستضيف خلاله هذه الكفاءات الإعلامية والمفكرين، فإنها تؤكد قناعتها التامة بالدور الكبير الذي يقوم به الإعلام في إيصال وجهة نظرها وما تقوم به من أعمال إلى الجميع.
وأكد العطيشان على أن الغرفة تُحسن الاستماع للقنوات الإعلامية كافة فيما يُقدم لها من ملاحظات ومقترحات تُسهم في تطوير أعمالها، وتُسهل من مهمتنا في تقديم خدمة متميزة لمشتركيها، وللاقتصاد الوطني ككل؛ مختتمًا بقوله: (أنتم خير عون لنا في نشر قيم التنمية، وثقافة العمل الحر، ومحورية القطاع الخاص في التنمية الشاملة التي تشهدها بلادنا.
وفي نهاية اللقاء كرم رئيس مجلس إدارة الغرفة كلًّا من ضيف اللقاء الأستاذ عبدالرحمن الراشد ومدير الحوار الدكتور طلعت حافظ .