مصعب الجوير يسجل الهدف الأول ضد البحرين عبدالعزيز بن سعود ووزير الدفاع وزير داخلية الكويت يستقلان قطار الرياض شاهد.. الجماهير تدعم سالم الدوسري في المدرجات استئناف بعثة السعودية في كابل لأعمالها اعتبارًا من اليوم عبدالعزيز بن سعود يعقد جلسة مباحثات رسمية مع وزير الدفاع وزير الداخلية الكويتي الأخضر يتأخر بثنائية ضد البحرين في الشوط الأول سامي الجابر: الأخضر دائمًا المرشح الأول لتحقيق كأس الخليج منتخب البحرين يهز شباك الأخضر الجماهير تتوقع فوز الأخضر ضد البحرين مانشستر يونايتد يسقط بثلاثية ضد بورنموث
نشر موقع “بوابة الأهرام” المصري مقالًا لرئيس تحرير صحيفة “المواطن” الأستاذ محمد بن حسن الشهري تناول فيه تميز العلاقة التاريخية بين المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر، وما توجت به خلال زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى مصر من الإعلان عن إنشاء جسر الملك سلمان ليربط بين البلدين العربيين الكبيرين وما في ذلك من فوائد اقتصادية وسياسية.
وإلى نص المقال:
تمتد جسور المحبة والصداقة بين السعودية ومصر لقرون عدة حتى قبل قيام الدولة السعودية الحديثة بشكلها الحالي. وتُعد اتفاقية الصداقة التي تم توقيعها بين البلدين عام 1926 من أوائل المواثيق الدولية التي رسمت بوضوح البداية الأقوى لهذه العلاقة.
ما يلفت أكثر في تاريخ العلاقات بين البلدين أنها تميزت في جميع مراحلها باحترام سيادة كل دولة والوقوف معها بكل ما تستطيع، والدفاع عن وحدة شعبها وسلامة أراضيها كان هو نبراس هذه العلاقات.
ففي حرب الخليج الثانية كان الجندي المصري يقف بجانب أخيه السعودي للدفاع عن حدود المملكة، أما الصور المتداولة بكثافة حول تطوع الملك سلمان بن عبدالعزيز في الجيش المصري إبان العدوان الثلاثي على مصر؛ فهي دليل أكبر على أن العلاقات بين القاهرة والرياض ممتدة ومتأصلة، وبلغت درجة لم تصلها أي علاقات بين أي دولتين في العالم.
إن جسر الملك سلمان الذي أعلن عنه خادم الحرمين الشريفين خلال زيارته الأخيرة لمصر، هو تجسيد لهذه العلاقات التاريخية والقوية في أبهى صورها، وهو حلم لطالما انتظره المصريون بفارغ الصبر، كما أنه استمرار وتواصل مع جسور المحبة والمودة التي عبرت عليها الدولتان لمواجهة التحديات والعقبات.
يمكننا القول بقدر كبير من الثقة: إن العلاقات بين المملكة ومصر اتخذت منحى آخر وبعدًا جديدًا خلال عهد الملك سلمان؛ حيث باتت التنمية هي العنوان العريض لهذه العلاقات انطلاقًا من إيمان خادم الحرمين الشريفين بأهمية تنمية الإنسان باعتباره- أي الإنسان- غاية التنمية ووسيلتها في آنٍ واحد.
بالتعريج على النتائج الاقتصادية لجسر الملك سلمان ندرك أن سيناء ستتحول إلى نقطة تجارة عالمية، وسيتحول حلم تنمية هذا الجزء الغالي علينا جميعًا إلى حقيقة نتيجة عبور التجارة بين الشرق والغرب ونتيجة تدفق الحجاج والمعتمرين إلى المملكة عبر هذا الجسر الذي سيربط بين جناحي الأمة في آسيا وإفريقيا.
إن فرص العمل التي سيخلقها جسر الملك سلمان إذا ما أضيفت إلى النتائج الاقتصادية المترتبة على إنشاء منطقة التجارة الحرة في سيناء وما يرتبط بها من مشروعات خدمية وتكاملية، تؤكد لنا أن التنمية هي السلاح الفعال في مواجهة قوى الإرهاب والحركات الظلامية.
لقد غاب عن الأصوات المتعالية هنا وهناك- والتي تحاول باستماتة إفساد العلاقات بين مصر والمملكة- أن الشعبين يقفان بقوة خلف قيادتيهما ويدركان مغزى وهدف هذه المخططات كما غاب عنها ما يحققه الجسر البري والمنطقة الحرة في سيناء من تنمية للشعوب العربية في كل من آسيا وإفريقيا.