غرامة بأكثر من 1,4 مليون ريال لمصنع مستحضرات صيدلانية وإحالته للنيابة
الدراسة عن بعد اليوم في مدارس العاصمة المقدسة ومحافظاتها
تعليق الدراسة الحضورية في جامعة أم القرى غدًا
ولي العهد يستقبل الرئيس اللبناني في قصر اليمامة ويعقدان جلسة مباحثات رسمية
زيارة الرئيس اللبناني إلى السعودية تؤكد دور وثقل الرياض وانطلاقة جديدة للعلاقات
القبض على شخصين لترويجهما 40 ألف قرص إمفيتامين في الرياض
دعاء خاشع للشيخ السديس من المسجد الحرام 3 رمضان
المقرأة الإلكترونية.. إطلاق أضخم مبادرة لإيصال رسالة القرآن الوسطية للعالم بـ 10 لغات
وزير الداخلية في حكاية وعد وقصة القبض السريع على قاتل رجل الأمن هادي القحطاني
السعودية وروسيا و6 دول يؤكدون التزامهم باستقرار السوق وسط توقعات إيجابية لأسواق البترول
حذر استشاري مختص في نمو وسلوك الأطفال من إيواء المصابين باضطراب التوحد داخل مراكز الإيواء الدائمة، في إشارة إلى وجود المئات من الأطفال السعوديين في مراكز إيواء وتأهيل بدول محيطة.
وقال الدكتور صالح بن محمد الصالحي رئيس مركز نمو الطفل بمستشفى الملك عبدالله الجامعي بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن: إن وجودهم في دور إيواء دائمة يفقد الطفل كثيرًا من الفرص في تطوير المهارات الاجتماعية والتواصل ومهارات الاعتماد على النفس.
وشدد “الصالحي” على أن المعايير الدولية تؤكد أهمية تقديم برامج التدخل الطبية والتأهيلية والتعليمية في بيئة الأسرة الطبيعية وفي مجتمعه المحيط.
جاء ذلك في تصريحات صحافية على هامش احتفال مستشفى الملك عبدالله بن عبدالعزيز الجامعي بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن أمس باليوم العالمي للتوحد؛ إذ عقد ندوة التوحد الأولى، والتي استهدفت تعريف مقدمي الرعاية الصحية بمرض طيف التوحد، وأحدث الأبحاث، والتوجيه لكيفية التعامل مع مرضى التوحد وطرق دعم الأسر ومساندتها.
وأوضح “الصالحي” أن نسبة الإصابة بمرض التوحد حسب CDC الأمريكية هي 1 بين كل 68 طفلًا، والأعداد في تزايد عامًا بعد عام، مشيرًا إلى ندرة وضعف الدراسات المحلية حتى الآن.
وزاد: “وبالرغم من وجود العديد من الفرضيات إلا أنه لم يتوصل إلى مسبب مباشر وعلاج قطعي، إلا أن التدخل المبكر المكثف ومساندة الأهل لتأهيل الطفل من شأنه مساعدة الطفل في الاعتماد على النفس وتحسين التواصل وأكبر قدر من الفعالية والانسجام بالمجتمع”.
إلى ذلك شملت الندوة عدة محاور، وتم استعراض كيف يرى طفل التوحد الأشياء من حوله من صور ومناظر وأصوات. وتضمن البرنامج كيفية تطوير مهارات الطفل من خلال اللعب والأساليب المختلفة، وتم تقديم نبذة عن التأهيل وكيفية تطويره لمهارات وسلوك الطفل التوحدي للانسجام بشكل أفضل مع المجتمع.