مدن توقّع اتفاقيتين استثماريتين بأكثر من 230 مليون ريال في مكة للحلال 2025
مدينة الملك عبدالله الطبية تحصد المركز الثالث كأفضل مستشفى في السعودية
قطار الحرمين السريع يرفع طاقته التشغيلية إلى 1.6 مليون مقعد في رمضان
هدوء حذر في الخرطوم بعد يوم من القتال العنيف
خلال أسبوع.. أكثر من 5 ملايين مصلٍّ في المسجد النبوي
الحياة الفطرية يطلق 10 ظباء ريم في متنزه ثادق الوطني
لقطات لهطول أمطار الخير على منطقة القصيم
القبض على مواطن لتهريبه 40 كجم من الحشيش المخدر بعسير
المدني: أدوات السلامة في المنزل خط الدفاع الأول حال وقوع أي حادث
المحكمة العليا تدعو إلى تحري رؤية هلال شهر رمضان مساء غد الجمعة
أكد مدير عام مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم- الدكتور حسام بن عبدالوهاب زمان- على أهمية أن تتبنى جامعاتنا ومؤسساتنا الثقافية في الوطن العربي النهج الذي أعلنه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز خلال كلمته في جامعة القاهرة بعد تقلده الدكتوراه الفخرية من الجامعة.
وأشار الدكتور زمان إلى أهمية زيارة خادم الحرمين الشريفين لجامعة القاهرة وما تمثله هذه الوقفة عند مؤسسة تعليمية عريقة ضمن زيارته التاريخية لمصر. هذه الزيارة التي أتت لتعزيز التلاحم العربي لمواجهة التحديات الأمنية والفكرية والسياسية التي تهدد وجودنا.
وأشار إلى أن دلالات كلمة الملك سلمان بن عبدالعزيز تدفع بالمؤسسات التعليمية والثقافية للاستمرار النوعي في بناء الإنسان العربي علميًّا وثقافيًّا وقيميًّا؛ ليكون عنصرًا فاعلًا ومؤثرًا في مجتمعه يدافع عن الوحدة الوطنية التي تحمي تنوعنا الثري حضاريًّا، ويقبل التعايش والسلام، ويساهم في صنع وبناء الحضارة البشرية، وينبذ الإرهاب ويساهم في تجفيف منابعه وتعرية عناصره.
وأضاف مدير مركز اليونسكو الإقليمي أن خادم الحرمين الشريفين له تاريخ طويل في دعمه المادي والمعنوي للمؤسسات التعليمية والثقافية، وكذلك قربه لرجال العلم والثقافة والفكر، وما زال هذا التاريخ المشرف ممتدًّا في دعمه للتعليم والثقافة، وهذا ما أكده في كلمته أمام أعضاء هيئة التدريس بجامعة القاهرة، والنخبة العلمية والثقافية السعودية والمصرية بأهمية الاستمرار بالمواصلة في دعم هذه الصروح العلمية.
وأوضح الدكتور زمان أن الجودة والتميز في التعليم الذي حث عليه الملك سلمان بن عبدالعزيز في كلمته الوافية ستجعل من جامعاتنا تصنع الحضارة وتبني الإنسان وتخرّج القادة والعلماء والمفكرين، وهذا ما يسعى إليه ويتطلع خادم الحرمين الشريفين وقياداتنا في العالم العربي.