اعتبارًا من الأربعاء 20 شوال.. دخول المقيمين مدينة مكة المكرمة بتصريح
الساعة 11:59 مساءً.. آخر موعد للاستفادة من تخفيض المخالفات المرورية
اكتشاف نقوش ورسوم صخرية تعود إلى ما قبل الميلاد في محمية الملك عبدالعزيز
مخبأة في مركبة.. القبض على شخصين لترويجهما 27 كيلو قات في عسير
نجاح لامس القمة.. الرياضة النسائية في السعودية بدأت حُلمًا وأصبحت واقعًا
إحباط تهريب 3.6 كيلو حشيش في المدينة المنورة
القبض على 10 مخالفين لتهريبهم 192 كيلو قات في عسير
خطباء الجوامع يحذرون من خطورة الإسراف والتبذير في الولائم والمناسبات
ارتفاع أسعار الذهب اليوم
مكة المكرمة الأعلى حرارة اليوم بـ39 مئوية وطريف الأدنى
زالت لمحة من الحزن النبيل تكسو وجوه أبناء وأسرة فقيد الوطن والأمة العربية والإسلامية صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل – رحمه الله -، والتأثر بغياب الأمير الوالد والمعلم والإنسان، وهو ما عبّر عنه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سعود الفيصل بالقول: “تأثرنا كثيراً لوفاة والدنا الغالي، لكن إرادة الله فوق كل شيء، ونحمد الله على ذلك، وعزاؤنا الوحيد في سيرته الطيبة العطرة التي ستبقى حاضرة في قلوبنا عرفاناً وتقديراً لما قدمه في سبيل خدمة وطنه وأمته”.
وأضاف الأمير محمد بن سعود: “تعلمنا من والدنا – رحمه الله – الدقة والانضباط واحترام العمل، وإن مآثر وخصال والدنا وسيرته بين الناس تجسّد ما كان يتميز به – رحمه الله – من مناقب يصعب حصرها، ثم إني كواحد من أبنائه لا أستطيع القول أكثر من أنه كان متميزاً بأخلاقه وعمله وحسن تعامله مع جميع المحيطين به”.
واستطرد قائلاً: “كان حريصاً على اتباع التعاليم الإسلامية، ويذكرنا بأن الدين المعاملة، ويحثنا على التحلي بالأخلاق السمحة”.
وزاد سموه: “كانت للوالد إسهامات كبيرة ومقدرة في عمله ومجتمعه ووطنه وأمته، وكان يحثنا على التقوى، وحسن الخلق، والتعامل الطيب مع الجميع، واحترام الكبير، والعطف على الصغير، ومساعدة أصحاب الحاجات”.
ويذكر سمو الأمير محمد بن سعود أن أكثر ما كان يلفت نظره في خصال والده – رحمه الله – تواضعه الجم، وطيب تعامله مع الناس بكل فئاتهم، والتسامح الجميل، كما أنه كان يشرف بنفسه على كلّ المهام الموكلة إليه، ويوجه بالمرئيات والملاحظات، ويتفاعل مع هموم المراجعين، وحلّ مشكلاتهم، وكثيراً ما كان يقضي أوقاتاً طويلة في العمل، وكان محباً لكل الناس.
مشيراً إلى أن “الأمير سعود الفيصل كان أباً حنوناً، ولم تكن الابتسامة تفارق محياه، وكان صاحب طرفة لا يكاد يخلو منها مجلسه”.