القمة العربية الطارئة تعتمد خطة مصر لإعادة إعمار غزة
طرح مزاد اللوحات الإلكتروني غدًا عبر أبشر
بثنائية.. الأهلي يتقدم على الريان في الشوط الأول
موعد إيداع حساب المواطن دفعة مارس
إنذار أحمر لـ 4 مناطق والمدني يحذر
كوادر متخصصة تعمل على مدى الساعة في ساحات المسجد الحرام
ضبط مخالف بحوزته حطب محلي في جازان
التعادل يحسم مباراة تراكتور والتعاون
الهلال يخسر ضد باختاكور بهدف
تشكيل مباراة الريان ضد الأهلي
أكد الكاتب محمد محفوظ أن التعاون السعودي – المصري سينعكس على الكثير من الملفات الساخنة في المنطقة مشيرًا إلى أن تراجع الدور الإقليمي لمصر، يعود إلى بروز ملفات اقتصادية وتنموية وأمنية داخلية ضاغطة على الحكومة المصرية.
وقال محفوظ، في مقال نشر اليوم في صحيفة الرياض، إن كل الاتفاقيات التي تم توقيعها أثناء زيارة الملك سلمان لمصر هي من مصلحة البلدين، فلا يوجد خاسر في هذه الاتفاقيات، فالتحولات الكبرى في العلاقات السياسية، ليست رغبات مجردة، وإنما هي حقائق ومعطيات واقعية.
فالشعب المصري ربح من هذه الاتفاقيات الدعم والإسناد الاقتصادي والتنموي الذي ستشعر كل شرائح وطبقات المجتمع المصري بفوائد وأرباح هذه الاتفاقيات، كما أن المملكة ربحت مجموعة من الأرباح الاقتصادية والتنموية والسياسية.
وحول فوائد الجسر البري بين المملكة ومصر قال: أن الجسر الذي يربط بين المملكة ومصر هو الجسر الذي يربط بين القارة الإفريقية مع القارة الآسيوية، وهو الجسر الذي سيربط بين مصالح ملايين البشر في القارتين.
وأضاف: ومن الضروري أن يدرك الجميع أن جسر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان سيغير من وجه المنطقة، وهو من الأرباح الكبرى التي ستشكل كل المنطقة العربية، ونتطلع أن تكون العلاقات الثنائية بين البلدان العربية، تفضي إلى مشروعات كبرى والتي تؤثر على الحاضر والمستقبل.
وقال: من المؤكد أن الدعم السعودي الذي قرره خادم الحرمين الشريفين في زيارته لمصر، سيساهم في تحريك المياه الراكدة في الاقتصاد المصري، مما يعجل في عودة الدور الإقليمي لمصر.
وختم بقوله: وتثبت هذه التجربة أن التفاهم العميق بين القيادات السياسية، سيقود إلى إنجاح الكثير من المشروعات المعطلة وسيحيي العديد من الطموحات السياسية التي تساهم في تطوير الواقع العربي.