مناقشات بشأن مستجدات واحتياجات التدريب التقني والمهني في مكة المكرمة 25 يومًا على دخول الشتاء أرصاديًّا موسم الرياض يطلق تذاكر نزال Fury vs Usyk Reignited يوم 21 ديسمبر النيابة: المشمول بالحماية له الحق في الإرشاد القانوني والنفسي أبرز الاشتراطات الجديدة لعمل مغاسل الملابس والمفروشات هاريس تتصل بـ ترامب فماذا دار في المكالمة؟ نيوم تستضيف لقاء هدد السنوي 2024 للحفاظ على سلالات الصقور تشغيل رادار حديث للطقس في رفحاء الأسهم الأمريكية تفتتح على ارتفاع بعد فوز ترامب يايسله: الرائد من الفرق الصعبة ولكننا نملك الحلول
يبحث الرئيس الأمريكي باراك أوباما الذي يستعد لتوديع البيت الأبيض، مع قادة دول الخليج، خلال القمة الخليجية الأمريكية التي تستضيفها الرياض، اليوم، والثانية من نوعها، بعد قمة كامب ديفيد العام الماضي، الحرب على الإرهاب والأمن الإقليمي، الذي يتعرض لتهديدات بسبب التدخلات الإيرانية في دول الجوار.
ويرى مراقبون أن هناك تقدمًا حقيقيًا على صعيد التعاون الأمني، حيث تم تأسيس اللجان المشتركة لتفعيل الأمن البحري والإلكتروني، وتقوية الدفاعات الباليستية لدول المنطقة.
ومن المنتظر أن تُطرح قضايا ملحة، مثل الوضع في اليمن ووقف إطلاق النار دعمًا للحل السياسي، كذلك الأوضاع في العراق وما أحرزته قوات الأمن العراقية من استرجاع 40% من الأراضي التي استولى عليها داعش على الرغم من خلافات المحاصصة الحزبية، إضافةً إلى ما يتعين القيام به في الشأن الليبي ودعم حكومة الوفاق الوطني.
من هذا المنطلق تركّز القمة التي تُعقد على مدى يومين على ثلاثة محاور في ثلاث جلسات رئيسية: المحور الأول يتناول الاستقرار الإقليمي في ظل الظروف الراهنة، والمحور الثاني يتطرق إلى الحرب على داعش ومكافحة الإرهاب، وبخاصة تنظيمي داعش والقاعدة، والمحور الثالث فقد خُصص للأمن الإقليمي وتهديدات وتصرفات وممارسات إيران في المنطقة.
هذا، ويتوقع أن ينتهي جدول أعمال القمة ببيان ثنائي يدين بين بنوده الأفعال والتصرفات والممارسات التي تقوم بها إيران في دول مجلس التعاون والدول العربية.
وسيلقي أوباما كلمة قبل مغادرته، ساعيًا من خلال قمة الرياض إلى تأسيس هذا النمط السنوي من الاجتماعات بين الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي تأكيدًا على أهمية وعمق العلاقة بين الجانبين.