ضبط 5 مقيمين لممارستهم الصيد داخل منطقة محظورة في جازان توكلنا: تحققوا من تحديث التطبيق إلى آخر إصدار أهداف وفوائد برنامج المصافحة الذهبية سبب قطبي ينقل حفل تنصيب ترامب لقاعة مغلقة توقعات بانخفاض درجات الحرارة ابتداء من الأحد المقبل ترتيب دوري روشن بعد ختام الجولة الـ15 التعادل الإيجابي يحسم مباراة التعاون والنصر توضيح مهم بشأن التسجيل في ضريبة القيمة المضافة مخيمات مبتكرة بتقنيات جديدة في موسم الحج 1446 أمانة جدة تدخل موسوعة جينيس للمرة الثانية
استنكر مواطنون من أسرة العساف الجمالين في مدينة العيون العمل الإرهابي الذي وقع في مركز أمن الطرق بمحاسن الأحساء؛ ما نتج عنه إصابة وكيل رقيب محمد بن سعد العساف.
وعبر عدد من رجال عائلة العساف الجمالين في تصريحات صحيفة لـ”المواطن”: إننا نُدين هذا العملَ المشينَ، ونجدد في الوقتِ نفسِهِ ولاءَنا وطاعتَنا ومحبتنا لقيادتنا الرشيدة في هذا الوطن الغالي، وعلى رأسهم مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية وصاحب السمو الأمير بدر بن محمد أمير محافظة الأحساء.
كما تحمَّدوا بالسلامة للوكيل رقيب محمد العساف، داعين الله تعالى بالشفاء العاجل للمصاب، مؤكدين أننا في هذا الوطن يدٌ واحدةٌ تجاه أولئك المخرِّبين أصحابِ الفكرِ المنحرفِ الذي ألحقَ الضَّررَ والأذى بالكثير، وللأسف الشديد وجد له موضعًا في عقول صغار السن ليجنِّدَهم للقيام بتنفيذ مخططاتهم النَّتِنَةِ ومكرِهم السيئ.
وطالب المواطنون بوقفةٍ حازمةٍ من الجميع لاستئصال الإرهاب ومحقه، سائلين الله تعالى أن ينتقمَ من أرباب هذا الفكرِ الإرهابيِّ الخبيثِ جَرَّاءَ ما اقترفوه في حقِّ دينهم القويم وأوطانهم، وخاصةً بلادنا الغالية قِبلة المسلمين وموطن الحرمين الشريفين حاملة راية المسلمين.
وتساءل المواطنون: أيُّ دينٍ يدَّعي هؤلاء المفسدون الانتسابَ له أو نصرته من خلال هذه العمليات الحمقاء التي وصلتْ إلى تفجيرِ بيوتِ الله تعالى بما فيها مركز أمن الطرق بالأحساء؟!
وقال المواطنون: إنه إذا كان قتلُ الأنفس المعصومة من كبائر الذنوب، فكيف بقتل الأنفس المسلمة؟! وأضافوا: إنه لا يتصور أن هناك شبابًا وأطفالًا وسَّخ الدواعشُ رؤوسَهم بأفكارهم القبيحة فصاروا معاولَ هدمٍ لوطنِهم وأداةَ قتلٍ لشعبهم، فأيُّ فكر يقبل أن يقترفَ مثل هذه الأعمال الإجرامية في مركز أمن الطرق وبعض المساجد اجتمع الناسُ فيه للعبادة؟
وأكد المواطنون أن الإرهابيين اقترفوا جُرْمًا لا يُغتفر وخطيئةً كبرى يصعبُ تصوُّرُها؛ فلعنة الله على هؤلاء الظالمين الذين تبيَّن للجميع ما انطوتْ عليه أجسادُهم الفاسدة.
وسأل المواطنون اللهَ عزَّ وجلَّ أن يحفظَ هذا الوطن الغالي الذي ننعمُ فيه بالأمن ونشر عقيدة التوحيد وتحكيم شرع الله القويم ودعم المؤسسات الشرعية والرفع من شأنها، وأن يوفقَ ربُّنا جلَّ وعلا ولاةَ الأمر للقضاء على هذه الفئةِ الضَّالَّةِ والدواعش وأن يردَّ كيدَ الكائدين لهذا الوطن وقادته وشعبه، وحسبنا الله ونعم الوكيل على هؤلاء المارقين الذين عاثُوا في الأرض فسادًا، ونسألُ الله تعالى أنْ ينتقمَ لنا ممَّنْ غرَّرَ بأبنائنا بل وأطفالنا، وهذا منزلقٌ خطيرٌ وصل إليه أولئك المفسدون؛ فوصولهم لهذا نذيرُ خطرٍ يستدعي من الجميع التَّنبُّهَ والحزمَ واليقظة.
الالالالا
حما الله دولتنا وولاة امرنا من كل مكروه