مصعب الجوير يسجل الهدف الأول ضد البحرين عبدالعزيز بن سعود ووزير الدفاع وزير داخلية الكويت يستقلان قطار الرياض شاهد.. الجماهير تدعم سالم الدوسري في المدرجات استئناف بعثة السعودية في كابل لأعمالها اعتبارًا من اليوم عبدالعزيز بن سعود يعقد جلسة مباحثات رسمية مع وزير الدفاع وزير الداخلية الكويتي الأخضر يتأخر بثنائية ضد البحرين في الشوط الأول سامي الجابر: الأخضر دائمًا المرشح الأول لتحقيق كأس الخليج منتخب البحرين يهز شباك الأخضر الجماهير تتوقع فوز الأخضر ضد البحرين مانشستر يونايتد يسقط بثلاثية ضد بورنموث
أكد الأمين العام للهيئة العالمية للمساجد الدكتور أحمد باهمام، على ضرورة مأسسة الجهود المنظمة للمساجد، وعدم الاعتماد على الجهود الفردية في أداء الرسالة التي يضطلع بها المسجد، في نشر الهداية والفضيلة والأخلاق والتصدي للانحلال الأخلاقي، ونشر الوسطية والشهود الحضاري، ومواجهة التبشير الطائفي والعرقي في العالم الإسلامي.
وأضاف: “إن ظاهرة الإرهاب الأعمى واختطاف جماعات شاذة وضالة، في منهجها الإسلام يجعل العالم الإسلامي في مواجهة جادة لمواجهة هذا الضلال”.
جاء ذلك في افتتاح الملتقى العالمي الأول للأئمة والخطباء، بعنوان: “دور الأئمة والخطباء في مواجهة الغلو والتطرف والإرهاب”، الذي انطلق اليوم الجمعة، في إسطنبول، بحضور معالي المستشار لرئيس الوزراء التركي عمر فاروق كوركماز، وبمشاركة 500 باحث وعالم شرعي جاؤوا من 50 دولة.
وأوضح باهمام أن مبادرة الهيئة العالمية للمساجد جاءت لتوعية الخطباء بخطورة الإرهاب وتعزيز منهج الوسطية وتعميق التواصل بين الأئمة والمجتمع.
وتلا حفل الافتتاح انعقاد الجلسات بالجلسة الأولى التي استعرضت “مسؤولية إمام المسجد تجاه دينه ومجتمعه”، حيث استعرض رئيس الشؤون الدينية في تركيا الدكتور محمد غورماز المسؤولية الشرعية لإمام المسجد، فيما تحدّث وزير التعاون الدولي في جمهورية غينيا الدكتور قطب مصطفى سانو عن المسؤولية المجتمعية لإمام المسجد، أما مدير عام المركز الثقافي الإسلامي في لندن الدكتور أحمد الدبيان، فقد شدد على أهمية تعزيز الصورة الذهنية الإيجابية عن الإسلام والمسلمين.
الجلسة الثانية ناقشت دور إمام المسجد في مواجهة الغلو والتطرف والإرهاب من خلال ورقة عن “دور الإمام في تعزيز منهج الوسطية ومواجهة الغلو والتطرف”، ألقاها سماحة مفتي إسطنبول الدكتور رحمي ياران، أما أمين عام المؤتمر الإسلامي الأوروبي الدكتور محمد البشاري؛ فقد تحدّث عن دور الإمام في تحقيق الأمن الفكري. واختتمت الجلسة بورقة ألقاها الأمين العام للهيئة العالمية للمساجد الدكتور أحمد باهمام عن دور وجهود أئمة الحرمين الشريفين في مواجهة الغلو والتطرف.
واختتم اليوم الأول بدورة تدريبية عن “مهارات التواصل والعلاقات العامة”، استهدفت أئمة المساجد وخطباء الجوامع من ضيوف الملتقى.