ضربات أمنية لمروجي ومهربي القات والإمفيتامين بـ 3 مناطق 8 مزايا وخدمات يقدمها برنامج أجير مرتفعات مكة الجبلية واعتدال الأجواء تجذب الزوار والمعتمرين رصد بقع شمسية في سماء الشمالية عند الغروب حاسبة معرفة المدة المؤهلة لصرف منفعة التقاعد المبكر حريق في معمل بحي المشاعل بالرياض والمدني يتدخل القبض على 4 مخالفين لتهريبهم 165 كيلو قات في جازان إحباط تهريب 240 كيلو قات في جازان وظائف إدارية شاغرة في وزارة الطاقة وظائف شاغرة لدى أكوا باور
يرعى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – المؤتمر الدولي، الذي ينظمه مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، عن صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل – رحمه الله – بعنوان: (سعود الأوطان)، خلال المدة 17 – 19 رجب 1437هـ الموافق 24 – 26 إبريل 2016م، في مركز الملك عبد العزيز الدولي للمؤتمرات بالرياض، بمشاركة عدد كبير من أصحاب السمو الملكي الأمراء والفخامة ومعالي الوزراء من داخل المملكة وخارجها.
وعبّر صاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل – رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية – عن عظيم شكره وتقديره لمقام خادم الحرمين الشريفين على هذه الرعاية الكريمة للمؤتمر، مؤكدًا أنها علامة بارزة على ما توليه القيادة الحكيمة لأبناء الوطن وما يقدمونه من تضحيات لخدمة دينهم ومليكهم ووطنهم من اهتمام ورعاية، وتجسد تقدير سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله – للجهود المباركة التي بذلها سمو الأمير سعود الفيصل – رحمه الله – على مدى أربعين عامًا متنقلًا بين عواصم العالم ومدنه شارحًا سياسة وطنه، وحاملًا لواءه، ومنافحًا عن مبادئه ومصالحه، ومبادئ ومصالح أمته العربية والإسلامية.
وأوضح سمو الأمير تركي الفيصل أن هذا المؤتمر يأتي في إطار حرص مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية على الاحتفاء بجهود وإنجازات أبناء الوطن عامةً، وإلقاء الضوء على سيرة صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل العطرة، وجهوده الكبيرة في الدبلوماسية السعودية، ومختلف جوانب حياته، بما يليق بما قدّمه وأنجزه لمصلحة وطنه وأمته.
وقال سمو الأمير تركي الفيصل: يمثل الأمير سعود الفيصل – رحمه الله – مرحلةً مهمةً في تاريخ الدبلوماسية السعودية خاصةً، والدبلوماسية العربية والإسلامية عامةً، بل والدبلوماسية الدولية أيضًا؛ فهو وزير الخارجية الأطول خدمةً في العالم (8 شوال 1395هـ/ 13 أكتوبر 1975م- 10 رجب 1436هـ/ 29 أبريل 2015م) بعد والده الملك فيصل – رحمه الله -، كما أنه شغل منصب وزير خارجية المملكة العربية السعودية في عهد أربعة ملوك، هم: خالد، وفهد، وعبدالله – رحمهم الله – والملك سلمان -حفظه الله -، إضافةً إلى أنه شغل هذا المنصب خلفًا لوالده الملك فيصل – رحمه الله – الذي وضع أُسس الدبلوماسية السعودية، وعاصر – رحمه الله – أحداثًا مهمةً ألمّت بمنطقة الشرق الأوسط والعالم أجمع، وكان شاهدًا على حقبة مهمة من تاريخ العالم.
وأشار سموه إلى أن جدول أعمال المؤتمر، الذي يستمر على مدى ثلاثة أيام، يتضمن عددًا من الجلسات والمحاضرات واللقاءات التي تناقش جوانب من مسيرة الأمير سعود الفيصل العلمية والمهنية، ونماذج من جهوده الدبلوماسية في تأسيس مجلس التعاون الخليجي، وتفعيل دور جامعة الدول العربية، والدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، ومكافحة الإرهاب، وكذلك جهوده لإحلال السلام في لبنان بعد سنوات من الحرب الأهلية، إضافة إلى ملامح السياسة الخارجية للمملكة في عهد الفيصل، وجهود المملكة في ترسيخ الأمن الإقليمي، ودعم السلام العالمي، كما يتضمن المؤتمر شهادات عدد ممن عملوا إلى جوار الأمير سعود الفيصل طوال هذه المسيرة الحافلة بالعطاء.
ولفت سمو الأمير تركي الفيصل إلى أنه سيحضر المؤتمر أكثر من ألفي مُهتمّ من نخبة المجتمع من الأمراء والوزراء والأكاديميين والباحثين والدبلوماسيين؛ للاطلاع على سيرة أحد أبناء المملكة البارزين، ومتابعة جلسات المؤتمر ومحاضراته العامة والخاصة التي تتناول السياسة الخارجية السعودية وسط متغيّرات دولية وإقليمية متلاحقة، وظروف سياسية متقلبة.