طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
تستضيف مدينة جدة، الملتقى الإرشادي التاسع لأسواق الذهب والنفط والعملات العالمية، والذي تعقد فعاليته يومي 22 و23 من شهر أبريل الجاري.
وتتضح أهمية المتلقى في مساهمة القطاع في تعزيز الناتج المحلي ورفع الدخل القومي، وإبراز اهتمام الشركات المتخصصة في تداولات البورصة العالمية بالمستثمر والمتداول السعودي خصوصا من فئة الشباب.
ويسلط الملتقى، الذي تنظمه “الأوسط لإقامة المعارض والمؤتمرات” وبالشراكة مع شركة “ستاي كونيكتيت” العالمية الضوء على تثقيف المستثمر وتوعية المتداولين على تنقية شركات التداول وتعليم المبتدئين.
ويمنح الملتقى المستثمرين فرصة الاستفادة والالتقاء بعدد كبير من المتخصصين في المجال، من خلال 22 دورة تعليمية مجانية مصممة لزيادة معرفة المتداولين بالتقلبات اليومية التي تطرأ في السوق وكيفية قراءة المؤشرات العالمية المؤثرة على الأسواق.
كما يستضيف الملتقى 15 متحدثا سعوديا وخليجيا وعالميا ويتقدمهم المتحدث صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور سيف الإسلام بن سعود بن عبدالعزيز. حيث يسعى الملتقى إلى تثبيت وتعزيز مفاهيم أسواق العملات وتنمية مهارات المستثمرين في السعودية ومساعدتهم على تطبيق الاستراتيجيات.
ومن المتوقع أن تحظى فعاليات الملتقى الذي يقام في فندق كراون بلازا باهتمام كبير من المتعطشين لهذه الأسواق ممن يمارسون هذا النوع من الاستثمار، في ظل مشاركة كبيرة لنخبة من أبرز االمحللين العالمين من جميع أنحاء العالم والشركات الرائدة والمرخصة من كبرى الهيئات الرقابية والبنوك المركزية في العالم، إلى جانب عدد كبير من المؤسسات المالية والاقتصادية من الدول الأوروبية والأمريكية.
وقال أحمد الخطيب، المدير التنفيذي، لشركة أمانة كابيتال إن السعودية تعتبر جاذبا كبيرا للشركات، كونها تعد 19 عالميا في الحجم بعد أن تضاعف الإنتاج القومي الإجمالي وارتفع متوسط دخل العائلة بنسبة 75 في المائة في 2015، وأكثر من 35 في المائة من المضاربين في أسواق العملات في الشرق الأوسط يعيشون في السعودية.
وقال إسكندر نجار، كبير مدراء التطوير بشركة ADS الإماراتية: إن النجاحات التي تشهدها السعودية في جميع الأصعدة تجعل الاستثمار من أنجح الاستثمارات في العالمين ووجهة كل الشركات في هذا المجال، كونها أفضل منطقة آمنة للاستثمار والنجاحات التي تحققها في أسواق العقارات والبنوك والمؤشرات.
وصرح وليد عيد، مدير شركة “ستاي كونيكتيت”، بأن النسخة التاسعة تعد مختلفه تماما عن النسخ السابقة، كوننا نركز على توعية المستثمر وتثقيفه وتأهيله استثماريا لكي يستطيع خوض هذا الاستثمار بكل حذر ووعي، وقد بذلنا كل ما بوسعنا لاستقطاب أمهر المحللين وأفضل المدارس التي تدرس هذا المجال لنحقق الهدف الذي أنشئ عليه هذا الملتقى.