وزير العدل: نمر بنقلة تشريعية وقانونية تاريخية بقيادة ولي العهد القبض على 8 وافدين لمخالفتهم نظام مكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص إحباط تهريب 21 كيلوجرامًا من الحشيش المخدر بعسير ولادة المها العربي الـ 15 في محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية ضبط عدد من الشاحنات الأجنبية المخالفة وتطبيق الغرامات الضمان الاجتماعي يحدد مهلة تحديث البيانات لصرف المعاش 5 صفقات خاصة في سوق الأسهم بـ 72 مليون ريال علاج جديد محتمل للصلع الوراثي لقطات توثق هطول أمطار الخير على جازان وعسير يوتيوب يواجه الصور المضللة بإجراءات صارمة
شهدت قرية الفرعة الشمالية في محافظة النماص التابعة لمنطقة عسير، أول من أمس الجمعة، بعد تساقط الأمطار بغزارة حادثة انجراف سيارة بداخلها مواطن .
وعلى الفور باشرت فرق الدفاع المدني الواقعة، فيما ساهم أربعة من المواطنين بشكل قوي ومباشر في إنقاذ المحتجز داخل عبارة السيل بعمق أكثر من 20م رغم استمرار اندفاع المياه.
والتقت “المواطن” بالشاب الناجي علي الشهري، الذي حكى قصته قائلاً: وقع الحادث يوم الجمعة إثر هطول أمطار غزيرة، وعند خروجي للمسجد لأداء صلاة الجمعة كانت الطرق مغلقة ، وعند محاولتي المرور من أحد الطرق كان السيل فيها خفيفا، وقلت أنني قد أستطيع عبوره “.
وأضاف “فجأة جاء سيل آخر أقوى وجرفني والحمد لله كان هناك أشخاص شاهدوني داخل آخر العبارة التي لم أستطع الخروج لعمقها الكبير”.
وتابع “أثناء وجودي داخل العبارة بدأ دخول الماء إلى السيارة من كل صوب، وعندما توقفت السيارة في مخرج ضيق في العبارة كانت إرادة الله حيث بدأ الماء ينخفض و بقي القليل، وكنت انتظر فرج الله إلى أن جاء أربعة من الشبان وأخرجوني في موقف لن انساه مدى حياتي”.
وأوضح “كنت في موقف عصيب يعجز اللسان عن وصفه ، وأخيرا اشكر الله على لطفه معي، فقد كتب لي الحياة من جديد، وأشكر الشباب عبدالله حسن ظفير وابراهيم مشبب ظفير وسعد عوضة سعد ومحمد علي معاظة، الذين أنقذوني من هذه الحادثة وضحوا بأنفسهم فكلمة شكرا لا توفيهم حقهم”.
في سياق متصل التقت “المواطن” الأبطال الذين ساهموا بشكل مباشر في انتشال الشاب بعد جرفة ودخولة في عبارة السيل العميق وهم عبدالله حسن ظفير وابراهيم مشبب ظفير وسعد عوضة سعد ومحمد علي معاظة فقالوا “لاحظنا تجمعا كبيرا عند عبارة تصريف مياه السيول وكانت السيارة بداخلها الشاب قد دخلت المجرى المغطى لمسافة كبيرة، وتواجد الدفاع المدني بكل فعالية ولكن عبارة السيل عميقة، فقررنا دخولها للوصول إلى السيارة وإنقاذ الشخص إن كان على قيد الحياة، رغم الخطر والظلام الحالك والسيل لا يزال جاريا”.
وأضافوا “توكلنا على الله ودخلنا إليها وأعاننا الله، ووصلنا إلى السيارة، وبعد محاولات بسبب قوة السيل والظلام استطعنا فتح باب السيارة وإخراج الشاب المحتجز وهو على قيد الحياة، وما قمنا به من عمل نحتسب أجره من الله، وهذا واجب إنساني ووطني، فالحمد لله الذي أعاننا رغم الظروف الصعبة”.