المعهد التقني للبترول بـ #الدمام يؤهل 171 متدربًا لسوق العمل

الخميس ٢٨ أبريل ٢٠١٦ الساعة ٤:٥٩ مساءً
المعهد التقني للبترول بـ #الدمام يؤهل 171 متدربًا لسوق العمل

أُقيم اليوم الخميس بقاعة المهندس زياد الزهراني بالدمام، حفل تخريج الدفعة السابعة من متدربي المعهد لعام 2016م.

وبدأ حفل تخريج متدربي المعهد بتلاوة عطرة من الذكر الحكيم، ثم قدّم المدير التنفيذي للمعهد السعودي التقني لخدمات البترول المهندس عبدالله اليامي، كلمةً رحب فيها بالحضور، مقدمًا شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده وولي ولي عهده وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، على اهتمامهم ورعايتهم للمشاريع التعليمية واهتمامهم بتدريب وتأهيل الشباب السعودي، وأشاد المهندس اليامي خلال كلمته إلى رؤية السعودية 2030.

وقال اليامي إن “الرؤية لن تترك أمرًا ما، إلا وتناولته، وهو ما يجعلنا نؤمن بأننا سندخل عهدًا اقتصاديًا جديدًا، لا يعتمد على النفط، داعيًا إلى استثمار حماس الشباب في شخص الأمير محمد بن سلمان”، وقال: “ولي ولي العهد أثبت أنه الشخص المطلوب في هذه المرحلة، فهو يتمتع بالعقلية المتفتحة، وينبذ البيروقراطية، ويرفض التكاسل أو التقليد، وأكبر دليل على ذلك، إقدامه على خطوات جبارة وعملاقة، لن تكتفي بإعادة صياغة الاقتصاد السعودي فحسب، وإنما بإعادة صياغة التفكير والتخطيط للمستقبل، برؤية جيدة، تواكب ما يشهده العالم من حولنا من تقدّم ورقي وتطور فاق حد التصور والخيال”.

وأوضح اليامي أن المعهد يعتبر أحد مشاريع الشراكات الاستراتيجية للمؤسسة العامة للتدريب المهني والتقني، مبينًا أن عدد الخريجين لهذا العام بلغ 171 متدربًا من مركزي الدمام للإنشاءات والحفر، ومركز الصيانة والتشغيل، سينخرطون في وظائفهم لدى الشركات الراعية.

وأضاف المهندس اليامي: إن عدد خريجي المعهد منذ تأسيسه في عام 2008م بلغ 1557 متدربًا حتى شهر أبريل الجاري، في تخصصات الحفر، والميكانيكا، والكهرباء، واللحام، التشغيل، والتجهيز والتحميل، السقالات، أعمال الأنابيب، وتشغيل الرافعات، رعتهم 92 شركة من الشركات الرائدة في صناعة البترول.

وأشار اليامي إلى أن الدراسة بالمعهد بدأت قبل سبع سنوات بـ200 طالب، بفكرة وزير البترول والثروة المعدنية المهندس علي النعيمي، تأكيدًا لدور الوزارة، وإيمانها بأهمية التدريب ودوره الفاعل في توطين المهن المتصلة بصناعة خدمات البترول .

إقرأ المزيد