الهلال يتغلب على الخليج بثلاثية نظيفة
بعد 90 عامًا من انقراضه.. هيئة تطوير محمية الملك سلمان تعيد 153 من المها العربي
الهيئة العامة للإحصاء تنظم أعمال المنتدى السعودي للإحصاء في الرياض
مطار طريف يحصل على التصريح البيئي للتشغيل
الوباء الصامت يهدد أهالي الخرطوم
غدًا.. انطلاق التجارب الحرة لجائزة السعودية الكبرى stc للفورمولا1
الاتفاق يتغلّب على الرياض ويكسر سلسلة التعثرات
تعليم الطائف: فتح التسجيل بالنقل المدرسي للعام المقبل وإعفاء ذوي الإعاقة
سلمان للإغاثة يقدم مستلزمات ومستهلكات طبية طارئة لتعزيز قدرات مستشفى غزة الأوروبي
ضبط مواطن أشعل النار في أراضي الغطاء النباتي بمحمية طويق الطبيعية
أعلنت وزارة التجارة والصناعة، خلال جلسة العمل الأولى للملتقى الصناعي السادس بجدة، الذي انطلقت أعماله اليوم، بفندق هيلتون جدة، تحت شعار “التحول الوطني.. نحو تحول صناعي”، عن قرب الانتهاء من إنشاء مركز للمعلومات الصناعية لخدمة الباحثين والصناعيين، وبناء قاعدة لجميع المصانع السعودية، ووضع تصنيف موحّد للمنتجات السعودية، وتوفير المعلومات عن حجم الاستثمار الصناعي.
واستعرض وكيل وزارة التجارة والصناعة لشؤون الصناعة، المهندس صالح بن شباب السلمي، خلال الجلسة التي حملت عنوان: “الشراكة بين القطاعين العام والخاص”، التشريعات والإعفاءات الجمركية، معرجًا على الخدمات التطويرية للصناعة السعودية، التي يرى أن التنافسية الصناعية تكمن في تطبيق أفضل الممارسات في أنظمة التصنيع، وخاصةً ما يتصل بتحويل المنتجات من مواد خام إلى منتجات كاملة التصنيع .
وأشار إلى أن القيمة المضافة الصناعية تتطلب تفعيل متطلبات تطوير القيمة المضافة الصناعية بمرحلة تجريبية مع عددٍ من المنشآت الصناعية المرخصة؛ تمهيدًا لإصدار سياسة القيمة المضافة الصناعية، في حين تتم الصناعات الصغيرة والمتوسطة بالتنسيق مع هيئة المنشآت الصغيرة والمتوسطة بهدف خدمة سلاسل الإمداد الصناعي، وتسهيل نفاذ المنشآت الصناعية إلى تلك الخدمات .
من جانبه، شدّد مدير عام الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية “مدن” على ضرورة تنمية الصناعة ما يعزز من الرهان الذي لهذا القطاع، كأحد أهم الخيارات نحو تعزيز الاقتصاد، وتنويع مصادر الدخل، بما يحقق قيمة مضافة للاقتصاد الوطني، وبما يحقق أيضًا التنمية المستدامة، مؤكدًا أن مبادرات الهيئة لدعم الصناعة في المملكة، يأتي انطلاقًا من واجبها المتمثل في توفير مدن وأراضي صناعية متكاملة.
ونوّه بالصناعة التحويلية التي حظيت بالاهتمام منذ بداية مسيرة التنمية في المملكة، لافتًا النظر إلى دور “مدن” باعتبارها الجهة التي أوكل إليها مسؤولية الإشراف على إنشاء المدن الصناعية وتشغيلها، وجذب الاستثمارات الصناعية إليها، استجابةً لتطلعات القيادة الرشيدة نحو تطوير القطاع الصناعي كأحد منظومة هذا التنمية، ودعم نموه في مختلف محافظات ومناطق المملكة.
واستعرض مدير عام صندوق التنمية الصناعية السعودي عبدالكريم بن إبراهيم النافع، في ختام أعمال الجلسة الأولى، خُطط واستراتيجيات الصندوق الجديدة، وتفعيل الشراكة مع القطاع الصناعي، إلى جانب تقديم الرئيس التنفيذي للوادي الصناعي بمدينة الملك عبدالله الاقتصادية لمبادرات المدينة لدعم الصناعة في المملكة .
فيما خصصت الجلسة الثانية، الحديث حول دعم القطاع الصناعي بالقوى البشرية النسائية، والتي أدارها عضو مجلس إدارة غرفة جدة رئيس اللجنة التنفيذية خلف بن هوصان العتيبي، بمشاركة وكيل وزارة العمل للبرامج الخاصة عبدالمنعم بن ياسين الشهري .
وحملت الجلسة الثالثة عبر نقاشاتها الحوارية موضوع التحول الوطني نحو التوطين الصناعي، حيث تناولت سد الفجوة بين البحث العلمي والتطبيق الصناعي, ومقترحات لتوطين الوظائف في الصناعة، فيما طرح خلال الجلسة طرق المنافسة الصناعية المحلية والدولية.
واختتمت جلسات الملتقى الصناعي السادس بالجلسة الرابعة والأخيرة، التي غطت دعم الشباب للتحول نحو الصناعة، وسط مداخلات من الحضور والمتخصصين في المنشآت الصغيرة والمتوسطة، ركزت على ضرورة تهيئة الشباب للانخراط في العمل بالقطاعات الصناعية لمردودها الكبير وفرصها الواعدة.