مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 175 ألف ربطة خبز في شمال لبنان القبض على مقيم يروج الحشيش في نجران فان دايك: مواجهة بورنموث كانت صعبة ومحمد صلاح استثنائي غروهي: مشاعري مختلفة أمام جمهور الاتحاد بدء العد التنازلي لانتهاء الشتاء وتوقعات بتسجيل درجات مئوية تحت الصفر لوران بلان: ارتكبنا أخطاء ضد الخلود وغياب ديابي لأسباب طبية ابن زكري: تفوقنا على الاتحاد وركلة الجزاء المحتسبة غير صحيحة ربط التعليم بأهداف التنمية المستدامة مهم لإكساب الطلبة مهارات المستقبل هدافو دوري روشن بعد نهاية الجولة الـ18 ترتيب دوري روشن بعد ختام الجولة الـ18
أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة، الجمعة، تقديم مبلغ 4 مليارات دولار دعمًا لمصر؛ ملياران منها توجّه للاستثمار في عددٍ من المجالات التنموية في مصر، وملياران وديعة في البنك المركزي المصري لدعم الاحتياطي النقدي المصري.
ويأتي هذا الدعم في إطار التعاون والتنسيق الاستراتيجي بين البلدين، ومن منطلق موقف دولة الإمارات الثابت في دعم مصر وشعبها لتعزيز مسيرة البناء والتنمية، وتقديرًا لدورها المحوري في المنطقة؛ وفقًا لوكالة الأنباء الإماراتية (وام).
وغادر الشيخ محمد بن زايد آل نهيان القاهرة، الجمعة، بعد زيارة رسمية لمصر بحث خلالها مع الرئيس عبد الفتاح السيسي سُبل تعزيز العلاقات الثنائية، وناقشا القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وقد ركّزت المباحثات مع الرئيس المصري على تعزيز العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، إلى جانب عددٍ من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
ووفقًا لبيان أصدرته الرئاسة المصرية، فقد توافقت رؤى الجانبين بشأن أهمية التوصل إلى حلول سياسية للأزمات التي تشهدها بعض دول المنطقة.
وناقش الطرفان “التحديات الأمنية التي تستهدف زعزعة استقرار المنطقة والعنف والتطرف وأعمال الجماعات الإرهابية”.
وأكد ولي عهد أبوظبي والرئيس المصري أهمية تضافر الجهود والتعاون والتكاتف والتضامن العربي، و”الوقوف صفًا واحدًا أمام التهديدات والتدخلات الخارجية التي تهدف إلى تقويض أسس الاستقرار والأمن في المنطقة العربية”.
وجدّد الشيخ محمد بن زايد موقف الإمارات الداعم لمصر وشعبها في تحقيق تطلعاته في الاستقرار والتنمية والبناء، مشيرًا إلى أن مصر تُعد ركيزة للاستقرار وصمام أمان للمنطقة بما تمثله من ثقل استراتيجي وأمني ودورها الريادي في المنطقة.
وبحث الزعيمان “ضرورة إيجاد منطلقات قوية وفاعلة في العمل العربي المشترك، من شأنها مجابهة مصادر التهديد والقضاء على مخاطر التطرف والإرهاب في المنطقة”.