الأمير فيصل بن بندر يدشن أوقاف “عناية” بـ37 مليونًا

رعى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة الرياض- اليوم- حفل تدشين أوقاف “عناية” الجمعية الخيرية الصحية وتكريم الداعمين، وذلك بفندق الإنتركونتننتال.
وقد بدأ الحفل بالقرآن الكريم، ثم ألقى عضو مجلس الشورى رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السويلم كلمة قال فيها: إن تدشين هذه الأوقاف الخيرية الصحية يأتي من اهتمام حكومتنا الرشيدة بدعم وحزم بدفعة عجلة الأعمال الخيرية، وخاصة الصحية التي تخدم شريحة من المحتاجين غير القادرين على تحمل نفقات العلاج بهذا البلد الأمين.
وقال: “يهدف تدشين أوقاف عناية الذي يتم تنظيمه للمرة الأولى إلى غرس الثقة وتنميتها بين الداعمين في القطاع الخاص وجمعية عناية؛ لتكون حلقة وصل بينهم وبين المرضى المحتاجين للخدمات الصحية ولإظهار قدرتهم على العلاج والتعافي، وتقديم الخدمات الصحية المتميزة لهم بمعايير ذات جودة عالية، كما سعت تلك الجهات لدفع عجلة المشاريع الصحية الخيرية في المملكة العربية السعودية”.
وأبان الدكتور السويلم أن الجمعية استفاد منها 109000 مريض، مشيرًا إلى أنه تم فحص 3261 مريضًا في محافظات منطقة الرياض، كما تم اكتشاف 218 حالة لديهم نزيف في الشبكية وتم علاجهم. كما أشار إلى أن “عناية” ساهمت في علاج الأمراض المستعصية.
وأضاف “السويلم”: ساهمت الجمعية في علاج بعض المرضى اليمنيين وتأهلهم بالتعاون مع وزارة الصحة ومركز الملك سلمان للإغاثة؛ للتخفيف عن معاناتهم.
أما فيما يخص الرعاية المنزلية فتم تقديم الخدمة الرعاية إلى 280 من المعاقين لعدد ما يربو عن 5400 زيارة.
وأعرب الدكتور السويلم عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض على رعايته، والتي تأتي تأكيدًا لاهتمام دولتنا الحبيبة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية وولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع- يحفظهم الله جميعًا.
ثم شاهد الجميع فيلمًا عن الجمعية، ثم استعرض المهندس ماجد العصيمي، ممثل وزارة الشؤون الاجتماعية، في كلمة الوزارة، ثم ألقى الشاعر عبدالرحمن العشماوي قصيدة شعرية، ثم ألقى أمين الجمعية كلمة استعرض فيها إنجازات الجمعية.
يعد ذلك ألقى الشيخ عبدالله المطلق كلمة أشار فيها إلى أهمية الجمعية ودورها المحوري المهم، وأشار “المطلق” إلى أنه يجوز للطبيب أن يدفع زكاته أجرًا (وذلك باحتساب قيمة عمله التي يتنازل عنها للمريض من الزكاة).
وذكر الأمين العام للجمعية الدكتور عبدالعزيز القباع أن الداعمين في القطاع الخاص وجمعية عناية لتكون حلقة وصل بينهم وبين المرضى المحتاجين للخدمات الصحية، ولإظهار قدرتهم على العلاج والتعافي وتقديم الخدمات الصحية المتميزة لهم بمعايير ذات جودة عالية، كما سعت تلك الجهات لدفع عجلة المشاريع الصحية الخيرية في المملكة العربية السعودية، كما ساهمت الجمعية في علاج بعض المرضى اليمنيين وتأهلهم بتعاون مع وزارة الصحة ومركز الملك سلمان للإغاثة للتخفيف عن معاناتهم.
بعد ذلك ألقى أمير الرياض كلمة قال فيها: إن خادم الحرمين الشريفين- حفظه الله- سباق للعمل الخيري بالمملكة. مباركًا العمل الخيري الذي تقوم به الجمعية، مشيرًا إلى أن جمعية عناية أنموذج يحتذى به، وتُعتبر رافدًا لعطاءات الدولة، مباركًا لجمعية عناية تدشين هذه الأوقاف، والتي ستكون داعمًا للخدمات الصحية بالدولة وليست مستفيدة، متطلعًا إلى أن يكون عمل الجمعية القادم هو إنشاء صرح طبي يساهم في تقديم الخدمة الصحية للمرضى، مقدمًا شكره للداعمين ولرجال الإعلام على دعمهم لأعمال الجمعية.

قد يهمّك أيضاً

إطلاق مؤسسة “محمد بن فهد العالمية في العمل الإنساني”.. وهذه أهدافها

ولي ولي العهد لرجال حرس الحدود: الحزم مع من يسعى للإخلال بالأمن