حساب المواطن يحذر: سنطبق المادة 20 على كل من يقدم معلومات مضللة ميسي: زيدان من أعظم اللاعبين في التاريخ الأحوال المدنية تكرم المتقاعدين بحضور وتشريف اللواء صالح المربع فينالدوم يكشف عن فريقه المثالي وظائف شاغرة في متاجر الرقيب وظائف شاغرة في شركة رتال للتطوير وظائف شاغرة لدى البنك السعودي الفرنسي وظائف شاغرة لدى الفطيم القابضة وظائف شاغرة في البنك الإسلامي للتنمية وظائف شاغرة بفروع شركة سبيماكو الدوائية
استعدت الأردن منذ قليل سفيرها في إيران للتشاور بشأن التدخلات الإيرانية في دول الجوار وخاصة اليمن وسوريا.
وصرح وزير الدولة لشؤون الاعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الدكتور محمد المومني بأنه عندما تم الإعلان عن التوصل إلى الاتفاق الخاص ببرنامج إيران النووي ما بين دول مجموعة 5+ 1 وجمهورية إيران الإسلامية، عبرت الحكومة الاردنية في حينه عن مساندتها ودعمها للاتفاق، مدفوعة بالأمل بأن يشكل هذا الاتفاق أيضا مقدمة لتطوير وتعزيز العلاقات العربية، الإيرانية على أساس حسن الجوار ومبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول والعمل المشترك لتعزيز الأمن الإقليمي وتحقيق الاستقرار في منطقتنا.
وأضاف، وفقا لصحيفة الغد الأردنية، “أن الفترة التي أعقبت التوقيع على ذلك الاإتفاق شهدت، مواقف من قبل الحكومة الإيرانية لا تنسجم مع آمالنا الأوسع تلك، حيث صدر عنها او عن مسؤولين فيها، خلال هذه الفترة جملة من الأفعال والأقوال التي تشكل تدخلات مرفوضة من قبلنا في الشؤون الداخلية لدول عربية شقيقة وعلى الاخص دول الخليج العربية، ومساساً بمبادئ حسن الجوار التي نتوخاها في تعاملاتنا مع الدول المجاورة للعالم العربي ولا نقبل قل منها من دول الجوار تلك في تعاملاتها معنا ومع قضايانا العربية، لانها تؤدي إلى خلق الأزمات وتعميق عدم الاستقرار في منطقتنا.
وتابع “عشية الاعتداءات السافرة التي طالت سفارة المملكة العربية السعودية الشقيقة في طهران وقنصليتها العامة في مشهد، عبرنا للحكومة الإيرانية عبر سفير ايران في عمان خلال استدعائه لوزارة الخارجية وشؤون المغتربين حينها، عن احتجاجنا وإدانتنا الشديدة لتلك الاعتداءات التي تنتهك اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية، وطالبناها بالتوقف الكامل عن التدخل في الشؤون العربية، واحترام سيادة الدول وبالاستجابة للمسعى العربي باقامة علاقات متوازنة ومتينة معها ترتكز الى مبادىء العلاقات الدولية والقانون الدولي ذات الصِّلة، الا اننا لم نلمس من الحكومة الإيرانية استجابة لهذه المطالبات ولمطالب مجلس جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي في بياناتهما وقرارتهما الأخيرة، والعديد من الدول العربية والإسلامية الشقيقة، ولم تتجاوب إيران معها للآن واستمرت في نهجها دون تغيير.
وأكد أنه أمام هذا الواقع، فلقد خلصت الحكومة إلى ضرورة إجراء وقفة تقييمية في هذه المرحلة وفي ضوء هذه المعطيات والتطورات، اقتضت اتخاذ القرار باستدعاء السفير الأردني في طهران للتشاور، وقد أوعز نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين للسفير في طهران بالعودة إلى العاصمة لهذه الغاية.
احمد
مو كنه بدري شوي؟!