بثنائية توني.. الأهلي يواصل تألقه ويعبر العين دعم السياحة في الأحساء بـ 17 مشروعًا تتجاوز قيمتها 3.5 مليارات ريال ولي العهد يتلقى رسالة خطية من رئيس جنوب إفريقيا الثقوب الزرقاء تكوينات جيولوجية فريدة تعزز استدامة البحر الأحمر النصر يتألق ضد الفرق القطرية إيفان توني يهز شباك العين مرتين مجلس الوزراء يعقد غدًا جلسة مخصصة للميزانية العامة للدولة رونالدو أساسيًّا.. تشكيل مباراة الغرافة ضد النصر تعادل العين والأهلي سلبيًّا بالشوط الأول حساب المواطن يوضح آلية تطبيق معايير القدرة المالية على المتقدمين والمستفيدين
افتتح صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، أمير منطقة الرياض، مساء اليوم فعاليات منتدى الرياض الاجتماعي الثالث، الذي تنظمه جمعية التوعية والتأهيل الاجتماعي “واعي” بعنوان “المجتمع والتقنية – تحديات.. وآفاق”، بحضور وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، ووزير الاتصالات وتقنية المعلومات الدكتور محمد بن إبراهيم السويل، ومحافظ هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات الدكتور عبدالعزيز بن سالم الرويس، وذلك لمدة يومين بفندق رافال كمبينسكي بالرياض.
وأشاد سمو أمير منطقة الرياض في كلمة له بالمنتدى ومضامينه العلمية والاجتماعية، مبينًا أن شعار المنتدى يركز على مسؤولية اجتماعية مهمة يجب أن تُطرح بشكل قوي وواضح.
وأكد سموه على أهمية المسؤولية الاجتماعية وصعوبتها في نفس الوقت والمعطيات العظيمة التي تقدمها، لافتًا النظر إلى حضور المنتدى من أصحاب المعالي ودورهم في إيجاد عمل منسق ومنظم من خلال تلاقح الرؤى والأفكار.
وقال سمو الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز: إن المجتمع الركيزة الأساسية في الأوطان، ومجتمعنا -ولله الحمد- يحظى برعاية واهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – الذي يعد الراعي الأول للجمعيات والمؤسسات الخيرية، واعتمد فيها – أيده الله – الاستفادة الكاملة للمجتمع بقوة وتركيز واستمرارية.
بدوره بين رئيس مجلس إدارة جمعية التوعية والتأهيل الاجتماعي “واعي” المهندس عيسى العيسى أن عدد المستفيدين من برامج جمعية “واعي” بلغ حوالي 160 ألف مستفيد، وحوالي 10 آلاف مستفيد من الاستشارات الهاتفية، مشيرًا إلى أن الجمعية تهدف إلى تحقيق الوعي الاجتماعي وترسيخ السلوك الحضاري والقيم الإنسانية النبيلة.
الجدير بالذكر أن المنتدى يقدم رؤى علمية ومبادرات وطنية لمناقشة التحديات التي تواجه المجتمع من التقنيات الحديثة، ووضع آفاق ورؤى للاستخدام الأمثل لها بالعمل على استقطاب الجهات المختصة والجهات الحكومية المعنية بالشأن الاجتماعي والتقني، ويهدف إلى تشخيص التحديات المتعلقة بالتقنية التي تواجه المجتمع، كما سيسهم في تقديم حلول للمجتمع لمساعدته على مواجهة الآثار السلبية للتقنية وإيجاد البديل لها، ويهدف أيضًا إلى تعزيز دور المجتمع في التنمية المجتمعية وتقوية العلاقة بين الجمعية ومؤسسات المجتمع المختلفة.
وسوف يناقش المنتدى عدة محاور تدور حول التقنية وعلاقتها بالمجتمع وآثارها السلبية والإيجابية، كما سيصاحبه ورش تدريبية وعرض لتجارب ناجحة لكل ما يخص التقنية والمجتمع.