إغلاق جزئي لطريق الكورنيش الفرعي في جدة حتى 4 ديسمبر ضبط 6695 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع سيناريوهات قتالية في ختام مشاركة القوات المسلحة بـ السهم الثاقب خطة استباقية لسلامة قاصدي بيت الله الحرام تزامنًا مع موسم الأمطار خبراء يبحثون تطورات الطب المخبري بالرياض 22 ديسمبر حريق طائرة روسية يعلق عمليات الهبوط بمطار أنطاليا التركي تعليق الدراسة الحضورية في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام الدراسة عن بعد غدًا في مدارس الليث المدني يحذر: لا تقتربوا من تجمعات السيول لوران بلان: أهنئ اللاعبين على الفوز وبنزيما جاهز للاتفاق
قام صاحب السمو الأمير الدكتور خالد بن فيصل بن تركي آل سعود وكيل الحرس الوطني بالقطاع الغربي، عصر اليوم الجمعة، بزيارة خاصة لأسرة وذوي الشهيد محمد بن حمود العنزي؛ وذلك بمنزل والده بمحافظة جدة، وقدّم سموه واجب العزاء والمواساة لوالد الشهيد الشيخ حمود بن عيد العنزي وإلى أشقائه وذويه؛ داعياً المولی سبحانه وتعالی أن يتغمده برحمته ويكتبه من الشهداء والصدقين.
ونقل سموه مواساة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله ورعاه- ومواساة سمو ولي عهده الأمين -حفظه الله- وكذلك تحيات ومواساة سمو وزير الحرس الوطني الذي قد سبق أن هاتف والد الشهيد في وقت سابق؛ مقدماً له واجب العزاء والمواساة، وكذلك عزاء ومواساة كافة منسوبي الحرس الوطني بالقطاع الغربي؛ مشيداً بالدور البطولي والشجاع للشهيد مع زملائه المرابطين في الحد الجنوبي للذود عن أرض الوطن ومقدساته.
وأضاف سموه أن الحرس الوطني دائماً ما يفخر برجاله البواسل أمثال الشهيد محمد، الذي استشهد مدافعاً عن دينه ووطنه في ميدان الشرف والبطولة؛ داعياً الله عز وجل أن يُديم علی هذه البلاد نعمة الأمن والاستقرار، وأن يحفظ قيادتها الرشيدة.
من جانبه عبر والد الشهيد العريف محمد العنزي عن بالغ شكره وتقديره للقيادة الرشيدة -حفظها الله- في مواساته لابنه، كذلك شكره الخاص لصاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزير وزير الحرس الوطني علی اتصاله الهاتفي ومواساته له ولأسرته، والتي ليست بمستغربة من سموه؛ لما عُرف عنه من وفاء وحب لأبناء الوطن؛ سواء من منسوبي وزارة الحرس الوطني أو من خارج الوزارة؛ مثمناً الزيارة الغالية لسمو الوكيل غير المستغربة لما عُرف عن سموه من وفاء وحب للخير، وما زيارتُه ومواساته إلا تأكيد وشاهد واضح لحجم المحبة بين أبناء الوطن وقيادته الرشيدة، والتي دائماً ما تترجم في مثل هذه المواقف النبيلة العظيمة.
معبراً عن فخره واعتزاه بالشهيد، والذي نال الشهادة في ميدان الشرف والبطولة؛ مدافعاً عن دينيه ووطنه.
داعياً الله أن يتغمده برحمته ويسكنه فسيح جناته.