الجاكرندا البنفسيجة تبشر بطلائع الربيع في عسير
3 مراكز طوارئ داخل المسجد الحرام
خطوة جديدة لدعم المهارات اللغوية للممارسين الصحيين في السعودية
خالد بن سلمان يبحث مع نظيره الأمريكي آفاق التعاون في المجال الدفاعي
إنقاذ 3 مواطنين تعطلت واسطتهم البحرية في عرض البحر بالمدينة المنورة
مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع 6.181 قسيمة شرائية في عدة مناطق لبنانية
ارتفاع متوسط العمر المتوقع لسكان السعودية إلى 78.8 سنة عام 2024
إحباط تهريب 32 كيلو حشيش في جازان
إرشادات مهمة لضمان تيسير العمرة
البنك الدولي يشيد بريادة السعودية في تطوير تحلية المياه منخفضة الطاقة
توالت ردود الفعل الغاضبة من تصريحات وزير العدل المصري السابق أحمد الزند، تجاه مقام النبوة بعد حديثه لإحدى القنوات الفضائية والذي قال فيه: إنه يمكن حبس أي أحد يخالف القانون حتى لو كان “النبي صلى الله عليه وسلم”، والمطالبات بمقاضاته من كل أطياف المجتمع في دول عربية وإسلامية.
ففي المملكة وبالتحديد بمدينة الطائف تقدم مستشار قانوني مصري برفع دعوى قضائية ضد الزند الوزير السابق، لدى هيئة التحقيق والادعاء العام بالمحافظة، وتسلمت دائرة التحقيق الدعوى المرفوعة ووعدت بالنظر فيها.
“المواطن” حصلت على وقائع الدعوى التي قدمها المستشار كامل عادل التي تستند على المادة الرابعة من نظام المرافعات الشرعية؛ حيث تناولت ما قام المدعى عليه بتوجيه الإهانة والتطاول على نبينا محمد المصطفى صلى الله عليه وسلم، قام فيه المدعى عليه مساء يوم الجمعة الثاني من شهر جمادى الآخرة من عام 1437هـ، أثناء حوار تلفزيوني ببعض العبارات التي تمثل إهانة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم.
وأشار المستشار في دعواه إلى أن ما قام به المدعى عليه يمثل إهانة كبيرة للنبي الكريم، وأمر مرفوض جملة وتفصيلًا، وخطأ جسيم ارتُكب في حق المصطفى “صلى الله عليه وسلم”، وهو أمر محظور شرعًا.
وطلب في دعواه بوضع المشكو في حقه على قائمة ترقب الوصول وتحريك الدعوى الجنائية ضده؛ لاستكمال الإجراءات القضائية للحكم بما يقتضيه الشرع، بما أقدم المشكو في حقه من سبّ نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.
وفي حديث مقتضب قال لـ “المواطن” المستشار كامل عادل: إن الجهات القضائية بالطائف استقبلت الدعوى، تمهيدًا لاتخاذ إجراءات التقاضي؛ وفق الأنظمة المنصوص عنها شرعًا.
تجدر الإشارة إلى أن رئيس الوزراء المصري قد أعفى الوزير الزند من منصبه بعد تصريحاته المسيئة مباشرة، وقدم بعدها الوزير اعتذارًا وقال: أنا أخطأت.