روسيا ترفض وساطة سويسرا بالأزمة الأوكرانية: لسنا بحاجة لمحايدين وهميين
بهدف ليوناردو.. الهلال يتقدم على ضمك
13 ألف وفاة بأمريكا واستنفار وإغلاق مدارس.. أخطر إنفلونزا منذ 15 عامًا
إبراهيم عطيف يرثي شقيقه بقصيدة “لهيب الحزن”: أبا يحيى رحلتَ فكم فقدنا
الاتفاق يواصل صحوته بثنائية ضد الأخدود
في الشوط الأول.. الاتفاق يتفوق على الأخدود بهدف
عملية نوعية تحبط ترويج 486 كجم قات مخدر وتطيح بـ 15 مهربًا
غدًا.. المرور يطرح مزاد اللوحات الإلكتروني عبر منصة أبشر
جامعة الأمير سلطان تنظم معرض التوظيف 2025 بمشاركة 100 جهة حكومية وخاصة
الخلود يقلب الطاولة ويتجاوز الرياض بثلاثية
في ظل الحديث عن العمل بالتعرفة الجديدة للمياه ومطالبة شركة المياه المواطنين بفواتير تحمل أرقامًا بعشرات الآلاف تفوق تصوراتهم، يطرح مراقبون التساؤل العريض: لماذا لم تهيئ الوزارة المواطنين لهذه التعرفة الجديدة بالتدريج على مدار 6 أشهر أو سنة؟!
كما تساءل آخرون أيضًا: لماذا لم توضح وزارة المياه والكهرباء طريقة احتساب الفاتورة بشكل كافٍ للمواطنين؛ ليعرفوا نسب الاستهلاك والشرائح بشكل مبسط؛ ليتسنى لهم تقليل استهلاكهم وهو الهدف الأساسي من رفع التعرفة بالأساس؟!
الوزير المهندس عبدالله الحصين استضاف قبل يومين في الوزارة عددًا من الإعلاميين والكتاب وقادة الرأي بمبادرة من الكاتب والإعلامي يحيى الأمير؛ لتوضيح رؤية الوزارة، والاستماع لمشاكل المواطنين.
ورغم أن اللقاء كان حادًّا وعاصفًا، لكن الوزير الحصين انصرف عن التبسيط إلى استخدام لغة الأرقام المعقدة والشرح الأكاديمي الذي لن يقنع المواطن البسيط ولن يدرك أبعاده، ولا يخصه فيه سوى الفاتورة التي صدمته.
انتهى اللقاء تقريبًا كما بدأ، الإعلاميون اتهموا شركة المياه ووزارة المياه بالمبالغة في الفواتير، والوزير لم يقدم أي وعد بإعادة النظر.. لتبقى الأسئلة ذاتها قائمة:
– لماذا فاجأت الوزارة المواطنين بهذه الفواتير الضخمة دفعة واحدة؟! أين خطتها الإعلامية لتهيئة المواطنين والمستفيدين من المياه؟!
– لماذا لا تعيد الوزارة النظر في طريقة تطبيق التعرفة الجديدة بشكل متدرج يراعي حاجات محدودي الدخل؟!
– لماذا لم تتجه الوزارة إلى توعية المستهلكين بضرورة الترشيد وتنظيم حملات كافية في هذا الصدد؟!